استطلاع: نتنياهو يتصدر وساعر خارج الكنيست والانتخابات دون حسم

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نشر مساء اليوم، الثلاثاء، تصدر حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو نتائج انتخابات تجري اليوم، في حين يفشل حزب "تيكفا حداشا" برئاسة وزير القضاء، غدعون ساعر، في عبور نسبة الحسم، فيما يفشل المعسكران السياسيان في إسرائيل بالحصول على أغلبية تسمح بتشكيل حكومة.

ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أوردته "كان 11" في نشرتها المسائية، بعد يوم واحد من فشل الائتلاف الحكومي، في تمرير قانون الأبارتهايد الذي يقضي بسريان القانون الإسرائيلي على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، يحصل حزب "الليكود" على 35 مقعدا في الكنيست.

وأظهر الاستطلاع حصول "يش عتيد" برئاسة يائير لبيد على 20 مقعدا، في حين يحل تحالف "الصهيونية الدينية" في المرتبة الثالثة بـ10 مقاعد برلمانية، فيما يحصل حزب "كاحول لافان" برئاسة وزير الأمن، بيني غانتس على 8 مقاعد برلمانية، وهو نفس عدد المقاعد الذي يحصل عليه حزب "شاس" الحريدي.

وبيّنت النتائج أن حزب "العمل" برئاسة ميراف ميخائيلي يحصل على 7 مقاعد في انتخابات تجري اليوم، وهو نفس عدد المقاعد الذي يحصل عليه حزب "يهدوت هتوراه" الحريدي، في حين يقتصر تمثيل حزب "يمينا" الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، على 6 مقاعد.

ووفقا لنتائج الاستطلاع، تحافظ القائمة المشتركة على حجم تمثيلها الحالي (6 مقاعد)، ويحصل حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة وزير المالية، أفيغدور ليبرمان، على 5 مقاعد، في حين يتراجع تمثيل حزب "ميرتس" إلى 4 مقاعد، وتتذيل القائمة الموحدة نتائج الاستطلاع بـ4 مقاعد.

ويفشل "تيكفا حداشا" الذي يضم قيادات منشقة عن حزي الليكود، من ضمنهم وزير القضاء، ساعر، ووزير البناء والإسكان، زئيف إلكين، ووزيرة التعليم، يفعات شاشا - بيطون، في عبور نسبة الحسم (3.25%)، إذ يحصل على 2.8% من أصوات الناخبين.

وبحسب الاستطلاع يفشل المعسكران في حشد أغلبية لتشكيل ائتلاف حكومي من 61 عضو كنيست، إذ يحصل الائتلاف الحالي على 54 مقعدا؛ فيما يحصل معسكر نتنياهو (الليكود والأحزاب الحريدية و"الصهيونية الدينية")، على ما يتراوح بين 60 مقعدا؛ فيما تحافظ المشتركة على تمثيلها بـ6 مقاعد برلمانية.

وحين سُئل المستطلعة آراؤهم حول موقفهم من الحكومة الحالية، قال 35% إنهم يفضلون استمرار عمل الحكومة، في حين قال 24% إنهم يفضلون إقامة حكومة بديلة برئاسة نتنياهو، فيما اعتبر 27% أن الخيار الأفضل هو حل الكنيست والذهاب إلى انتخابات جديدة، وقال 14% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.