استطلاع: 5 مقاعد للمشتركة ومثلها للموحدة و"يمينا"

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نشر مساء اليوم، الإثنين، تصدر حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو، نتائج انتخابات تجري اليوم، في حين يتراجع تمثيل القائمة المشتركة ويفشل حزب "تيكفا حداشا" برئاسة وزير القضاء، غدعون ساعر، في عبور نسبة الحسم.

ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أوردته القناة 12 الإسرائيلية في نشرتها المسائية، بعد ساعات من إعلان عضو الكنيست عن حزب "يمينا"، نير أورباخ، توقفه عن دعم الائتلاف الحكومي، في ظل فشله في تمرير قانون الأبارتهايد الذي يقضي بسريان القانون الإسرائيلي على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.

وتتناقض نتائج الاستطلاع مع نتائج استطلاع أجرته القناة 13 الإسرائيلية ونشرته مساء يوم الجمعة الماضي، أظهر فشل القائمة الموحدة في عبور نسبة الحسم، وحصول القائمة المشتركة على 7 مقاعد. وباستثناء عبور "تيكفا حداشا"، لنسبة الحسم، فإن نتائج الأحزاب الصهيونية جاءت متقاربة في الاستطلاعين.

وأظهر استطلاع القناة 12، مساء اليوم، حصول اللكيود بزعامة بنيامين نتنياهو، على 36 مقعدا، فيما يحصل "يش عتيد" برئاسة يائير لبيد على 20 مقعدا، في حين يحل حزب "كاحول لافان" برئاسة وزير الأمن، بيني غانتس، في المرتبة الثالثة ويحصل على 10 مقاعد برلمانية.

وبيّن الاستطلاع تعزيز قوة تحالف "الصهيونية الدينية" ليحصل في انتخابات تجري اليوم على 9 مقاعد، فيما يحصل حزب "شاس" الحريدي على 8 مقاعد برلمانية، ويحصل حزب "يهدوت هتوراه" الحريدي كذلك على 7 مقاعد، في حين يتراجع تمثيل حزب العمل الذي يحصل على 6 مقاعد.

ووفقا لنتائج الاستطلاع، يتراجع تمثيل القائمة المشتركة بمقعد واحد إذ تحصل القائمة على 5 مقاعد، وهو نفس عدد المقاعد الذي يحصل عليه كل من حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة وزير المالية، أفيغدور ليبرمان، وحزب "يمينا"، بزعامة رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، والقائمة الموحدة، برئاسة منصور عباس، ويتذيل حزب "ميرتس" نتائج الاستطلاع بـ4 مقاعد.

ويفشل "تيكفا حداشا" الذي يضم قيادات منشقة عن حزي الليكود، من ضمنهم وزير القضاء، ساعر، ووزير البناء والإسكان، زئيف إلكين، ووزيرة التعليم، يفعات شاشا - بيطون، في عبور نسبة الحسم (3.25%)، إذ يحصل على 2.9% من أصوات الناخبين.

وبحسب الاستطلاع يفشل المعسكران في حشد أغلبية لتشكيل ائتلاف حكومي من 61 عضو كنيست، إذ يحصل الائتلاف الحالي على 55 مقعدا؛ فيما يحصل معسكر نتنياهو (الليكود والأحزاب الحريدية و"الصهيونية الدينية")، على ما يتراوح بين 60 مقعدا؛ فيما تتراجع المشتركة إلى 5 مقاعد برلمانية.

وفي منافسات ثنائية بين نتنياهو وقيادات كتل في الائتلاف، حظي نتنياهو بدعم المستطلعة آراؤهم واعتبروا أنه الشخصية الأنسب لترؤس الحكومة الإسرائيلية، متقدما على لبيد (نتنباهو - 46%، لبيد 27%) وعلى بينيت (نتنباهو - 47% وبينيت - 21%) وعلى غانتس (نتنباهو - 46% وغانتس - 21%).

ورأى 35% من المستطلعة آراؤهم أن الحكومة الحالية يجب أن تستمر حتى في ظل تركيبتها الحالية، في حين اعتبر 56% أنه يجب حل الحكومة. كما عبّر 56% من المستطلعة آراؤهم عن رفضهم لمشاركة أحزاب عربية في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي مستقبلا، في حين قال 31% إنهم يؤيدون ذلك.

ويبدو الائتلاف الحاكم الهش في إسرائيل على شفا الانهيار، بعد أن إعلان أورباخ أنه "لم يعد جزءا" من الحكومة، رغم أنه أكد أنه يريد تجنب إجراء انتخابات أخرى ولن يصوت على حل الكنيست، على الرغم من أن مغادرته جعلت ائتلاف بينيت أقل من الأغلبية بفارق مقعدين.