اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، أنه سيكون لزيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، المرتقبة إلى الشرق الأوسط، "تأثير كبير" على المنطقة، بحسب ما صرّح خلال مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، مساء اليوم، الثلاثاء.
وجاء في بيان صدر عن مكتب لبيد أن الأخير بحث مع نظيره الأميركي الاستعدادات لزيارة الرئيس الأميركي المقررة إلى إسرائيلي في 13 تموز/ يوليو المقبل. واعتبر لبيد أن زيارة بايدن "ستشكل فرصة للتأكيد على علاقة الرئيس الأميركي العميقة بإسرائيل، والتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وتعزيز قوتها في المنطقة.
وأضاف لبيد أنه سيكون للزيارة "تداعيات كبيرة على المنطقة وعلى الصراع مع إيران والإمكانات الهائلة لرفع مستوى الاستقرار والأمن الإقليميين بشكل كبير". كما أشار لبيد إلى أنه أطلع بلينكن على تفاصيل رحلته المقررة الخميس المقبل إلى تركيا، وما وصفه بـ"أنشطة مكافحة الإرهاب المشتركة مع الحكومة التركية".
وأمس الإثنين، أكد السفير الأميركي لدى إسرائيل، توماس نيديس، أن زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، المقررة في 13 تموز/ يوليو المقبل إلى إسرائيل، لا تزال قائمة، وستجري كما خُطط لها، على الرغم من قرار الائتلاف حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات مبكرة.
ويتوجه الائتلاف الحكومي إلى حل الكنيست، قبل أسابيع قليلة من زيارة سيقوم بها الرئيس الأميركي، بايدن، إلى إسرائيل وتعول عليها الحكومة للمساعدة في تعزيز العلاقات الأمنية الإقليمية في مواجهة إيران؛ كما أنها الزيارة الأولى المقررة لبايدن إلى المنطقة منذ انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.
وبموجب إعلان بينت ولبيد، سيتم تمرير قانون حل الكنيست، وتنفيذ اتفاقية التناوب بحيث يصبح لبيد رئيسا للحكومة الانتقالية، والإعلان عن انتخابات جديدة خلال 90 يوما من موعد حل الكنيست وحل الحكومة تبعا لذلك.
ويعني هذا الاتفاق أن لبيد سيكون رئيس الحكومة الإسرائيلية الذي سيستقبل الرئيس الأميركي، بايدن، عند زيارته إلى إسرائيل في 13 تموز/ يولو المقبل وتستمر حتى الـ16 من الشهر ذاته.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن زيارة لبيد إلى تركيا ستتم في موعدها المقرر الخميس المقبل، رغم الشروع في إجراءات حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات مبكرة، وذلك على خلفية التقارير الإسرائيلية حو محاولات إيرانية لتنفيذ عمليات ضد إسرائيليين على الأراضي التركية.
التعليقات