03/07/2022 - 14:32

اجتماع الحكومة دام 25 دقيقة: لبيد تعمد منع نقاشات وتسريبات

وزراء: بينيت، جلس إلى جانب لبيد "وكان مزاجه سيئا"، بينما "لبيد كان بمزاج جيد جدا وأدار الاجتماع بمهنية، كأنه استعد لهذا الوضع طوال حياته". وتعيين بينيت رئيسا للجنة الوزارية لشؤون الشاباك

اجتماع الحكومة دام 25 دقيقة: لبيد تعمد منع نقاشات وتسريبات

لبيد وبينيت خلال اجتماع الحكومة، اليوم ( Getty Images)

دام اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي الأول الذي ترأسه رئيسها الجديد، يائير لبيد، اليوم الأحد، 25 دقيقة فقط، أطلق لبيد خلالها تصريحات وجرت المصادقة على عدة خطط وتعيينات مقررة سلفا.

وقال وزراء إن لبيد تعمد أن ينتهي اجتماع الحكومة بشكل سريع وسلس ومن دون نقاشات وتسريبات، وفق ما نقل عنهم موقع "واينت" الإلكتروني. وأشاروا إلى أن رئيس الحكومة السابق، نفتالي بينيت، جلس إلى جانب لبيد "وكان مزاجه سيئا"، بينما "لبيد كان بمزاج جيد جدا وأدار الاجتماع بمهنية، كأنه استعد لهذا الوضع طوال حياته".

وصادقت الحكومة اليوم على تعيين بينيت، مكان الوزير متان كهانا، كرئيس للجنة الوزارية لشؤون الشاباك، والمسؤولة عن حراسة رئيس الحكومة والوزراء. وبين القرارات التي صودق عليها، تعيين عضو الكنيست أفير كارا في منصب نائب وزير في مكتب رئيس الحكومة، وهذه خطوة تأتي في أعقاب التناوب على رئاسة الحكومة.

وفي أعقاب التناوب أيضا، أعلن رئيس هيئة الإعلام الحكومية، إلعاد تينا، عن استقالته بعد التشاور مع لبيد، وذلك على خلفية ترشحه لرئاسة هيئة البث العامة.

ولدى افتتاحه اجتماع الحكومة، لبيد مواقف أسلافه ضد إيران وحزب الله وحماس. وقال إن "علينا العمل ضد إيران وحماس وحزب الله في جميع الجبهات وفي أي وقت، وهذا ما سنفعله بالضبط".

وتطرق لبيد إلى إسقاط الجيش الإسرائيلي، أمس، ثلاث طائرات مسيرة أطلقها حزب الله باتجاه منصة حقل الغاز "كاريش"، الواقع في المنطقة المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل. واعتبر أن هذه الطائرات المسيرة "حاولت استهداف بنية تحتية إسرائيلية في المياه الاقتصادية الإسرائيلية. وحزب الله يواصل طريق الإرهاب ويمس بقدرة لبنان للتوصل إلى اتفاق حول الحدود البحرية. وستستمر إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها ومواردها".

وأصبح لبيد رئيسا للحكومة الانتقالية، أول من أمس، بعد المصادقة على حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات عامة مبكرة، في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. واعتبر أن "هدفنا في الأشهر القريبة، هدف جميع الجالسين حول هذه الطاولة، هو إدارة الحكومة وكأنه لا توجد معركة انتخابية. ويستحق مواطنو إسرائيل حكومة تعمل في أي وقت. وهذا هو التوقع منا، وهذا توقعي من زملائي الوزراء. وليس بإمكان أزمة التربية والتعليم الانتظار. ولا يمكن إرجاء ميزانيات للمستشفيات".

التعليقات