تتوقع أغلبية بين المواطنين في إسرائيل، بنسبة 57.5%، أن احتمال انتهاء التعادل بين معسكري الأحزاب، التي تشكل الائتلاف الحالي والمعارضة، وتشكيل حكومة مستقرة تستند إلى أغلبية في الكنيست بعد الانتخابات العامة، التي ستجري في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، ضئيل. وجاء ذلك في استطلاع أجراه "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية".
وقال ثلث المستطلعين فقط إنهم يعتقدون أن ثمة احتمالا مرتفعا أو مرتفعا جدا لتشكيل حكومة مستقرة بعد الانتخابات. ورأى 72% من ناخبي أحزاب الائتلاف، و40% من ناخبي أحزاب المعارضة، أن احتمال تشكيل حكومة مستقرة بعد الانتخابات ضئيل.
رغم ذلك، اعتبر نصف المستطلعين أن احتمال تشكيل معسكر اليمين الحكومة القادمة أعلى، فيما 9% فقط يعتقدون أن أحزاب الوسط – يسار يمكن أن تشكل حكومة. وفيما يعتقد 13% أن لكلا المعسكرية احتمال لتشكيل حكومة، قدّر 16% أن لا احتمال لأي معسكر لتشكيل حكومة.
وأكد 62.5% أنهم سينتخبون الأحزاب التي صوتوا لها في الانتخابات الماضية. وتبين أن هذه النسبة مرتفعة بين ناخبي أحزاب اليمين في المعارضة. فقد أكد ذلك 94% من ناخبي "يهدوت هتوراة"، و91% من ناخبي شاس، و86% من ناخبي الليكود، و79% من ناخبي الصهيونية الدينية.
وفي المعسكر الآخر، قال 74% من ناخبي "ييش عتيد" إنهم سينتخبون الحزب نفسه مجددا، وكذلك 71% من ناخبي "يسرائيل بيتينو"، و63% من ناخبي "كاحول لافان" و60.5% من ناخبي ميرتس. لكن هذه النسب تنخفض بشكل كبير بين ناخبي باقي أحزاب الائتلاف. وقال 54% من ناخبي القائمة الموحدة إنهم سينتخبونها مجددا، و53% من ناخبي حزب العمل، و41% من ناخبي "تيكفا حداشا" و32.5% من ناخبي "يمينا". كذلك قال 58% من ناخبي القائمة المشتركة إنهم سينتخبونها مجددا.
وقال 51%، بينهم 81% من ناخبي أحزاب المعارضة و29% من ناخبي أحزاب الائتلاف، إنهم راضون من قرار حل الكنيست والتوجه لانتخابات مبكرة، هي الخامسة خلال ثلاث سنوات، بينما قال 42% إنهم غير راضين.
وارتفعت نسبة المتفائلين بشأن مستقبل الأمن القومي الإسرائيلي إلى 57% في الاستطلاع الحالي الذي أجري في نهاية حزيران/يونيو الفائت، بينما هذه النسبة كانت 31% في استطلاع الشهر الذي سبقه. وعزا معدو الاستطلاع هذا الارتفاع إلى الهدوء الأمني في الشهر الفائت.
اقرأ/ي أيضًا | استطلاع: 34 مقعدا لليكود و6 للمشتركة و4 للموحّدة
وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، فإن 87%، 91% من اليهود و69% من العرب، يعتقدون أن احتمال التوصل إلى اتفاق سلام في المستقبل المنظور ضئيل جدا أو معدوم. وهذا المعطى لم يتغير منذ استطلاعين سابقين في العامين 2017 و2021.
وفي حال توصلت إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى اتفاق على تفاصيل اتفاق سلام وفق مبدأ حل الدولتين، قال 71% من المواطنين العرب، و32% من اليهود، إنهم سيؤيدونهم. لكن هناك اختلاف كبير حول ذلك بين اليهود، إذا أيد حلا كهذا 18% من ناخبي اليمين، و55% من ناخبي أحزاب الوسط، و80% من ناخبي أحزاب "اليسار" الصهيوني.
ورجح 57% من اليهود، و44% من العرب، اندلاع انتفاضة ثالثة في ظل غياب تسوية في المستقبل المنظور. ورأى 33% من العرب، و73% من اليهود، أن مواطنين عرب سيشاركون في أنشطة انتفاضة ثالثة.
التعليقات