11/07/2022 - 00:15

لبيد يحادث السيسي وإردوغان عشية زيارة بايدن

مصادر مصرية: "تم التوافق على العمل لترتيب لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف تضم مصر وإسرائيل، والرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس، خلال الفترة القادمة"

لبيد يحادث السيسي وإردوغان عشية زيارة بايدن

لابيد والسيسي في القاهرة (مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي)

هاتف رئيس الحكومة الإسرائيلي، يائير لبيد، مساء يوم الأحد، الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي "لتهنئته بمناسبة عيد الأضحى وقدّم السيسي بالمقابل التهاني للابيد لتوليه منصب رئاسة الحكومة (حكومة تصريف الأعمال) الإسرائيلية" وناقش الطرفان قضايا عديدة أخرى، وذلك عشية زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للمنطقة خلال الأسبوع الجاري.

وتحادث السيسي ولبيد عن الاستعدادات لزيارة الرئيس الأميركي للمنطقة خلال هذا الأسبوع، وتطرقا إلى "القضية الفلسطينية وضرورة التهدئة".

وفي ما يخص تجديد عملية المفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، نقلت وسائل إعلام مصرية عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، أنه "تم التوافق على العمل لترتيب لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف تضم مصر وإسرائيل، والرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس، خلال الفترة القادمة من أجل إعادة تنشيط مفاوضات السلام".

وطرح السيسي قضية الـ80 جنديا مصريا الذين استشهدوا ودُفنوا في حرب عام 1967 في كيبوتس "نحشون" في منطقة دير اللطرون شمالي القدس. وشيّدت إسرائيل فوق موفع دفن الجنود المصريين موقعا سياحيا باسم "إسرائيل الصغرى"، وتعهّد لبيد لعبد الفتاح السيسي بأن يتم فحص القضية للعمق وسيتم تحديث الجهات المصرية المعنية بذلك.

وأشار مكتب لبيد إلى أن الطرفين ناقشا سُبل التغلب على عواقب الحرب في أوكرانيا بما يتعلق بالأمن الغذائي. واتفق الجانبان على مواصلة الحديث لترتيب لقاء بينهما.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، كان قد تحادث لبيد لأول مرّة بصفته رئيسًا للحكومة مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وهنأه بمناسبة عيد الأضحى. وقال مكتب لبيد إن "إردوغان تمنى لرئيس الحكومة (لبيد) التوفيق في المنصب، وهنأه على زيارته لأنقرة التي وصفها بأنها ناجحة".

وشكر لبيد الرئيس التركي على تعاون بلده في "إحباط محاولات تنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيليين في تركيا"، وأضاف مكتب لبيد أن "الجانبين أكدا على أهمية العلاقات الأمنية والاقتصادية والاستقرار في البلاد".

وكان قد دعا لبيد، صباح الأحد، الدول العربية إلى الانضمام للحلف الدفاعي الذي تقوده أميركا في منطقة الشرق الأوسط، وجدد تهديدات بلاده لإيران، مشددا على أن بلاده تحتفظ بما وصفه "حرية العمل والتحرك" ضد إيران ومشروعها النووي، مشيرا إلى أن حكومته تمد يدها للتعاون مع السعودية.

التعليقات