17/07/2022 - 13:04

لبيد يهدد فصائل غزة "برد سريع وبلا تردد" مقابل أي مقذوف وبالون

لبيد يقول إنه أوضح لبايدن أن "إسرائيل تعارض الاتفاق النووي وتحتفظ لنفسها بحرية عمل كاملة، وإذا كان الاتفاق النووي جيدا فسنؤيده"* غانتس يقلص عدد المرشحين لرئاسة أركان الجيش لاثنين، هليفي أو زامير

لبيد يهدد فصائل غزة

لبيد يرأس اجتماع الحكومة، اليوم (Getty Images)

هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، اليوم الأحد، بالرد "بسرعة ومن دون تردد" على إطلاق أي قذيفة صاروخية بالون حارق من قطاع غزة، في أعقاب إطلاق أربع قذائف صاروخية من القطاع باتجاه مدينة أشكلون (عسقلان) وجنوب إسرائيل.

ووصف لبيد، خلال افتتاحه اجتماع حكومته الأسبوعي، الغارات الإسرائيلية في القطاع، أمس، بأنها "شديدة القوة ودقيقة"، وأن الأهداف التي استهدفت كانت "بحجم لم يكونوا (الفصائل) مستعدين له".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين أمنيين قولهم إن الغارات ألحقت ضررا كبيرا لحماس، واستهدفت "موقعا حساسا" تحت سطح الأرض لإنتاج مواد كيميائية وقذائف صاروخية، وأن الاستخبارات الإسرائيلية عملت فترة طويلة من أجل رصدها.

وقال أحد المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين عن الموقع المستهدف إنه "بسبب ضائقة تهريب مواد ثنائية الاستخدام (مدني وعسكري) إلى قطاع غزة، من مصر وإسرائيل، فإنهم يضطرون إلى إنتاج مواد كيميائية بأنفسهمن ولذلك فإن هذه كانت ضربة مؤلمة جدا".

غارة إسرائيلية في غزة، أمس (Getty Images)

وتطرق لبيد إلى زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى إسرائيل، وقال إنه أوضح للرئيس الأميركي ومستشاريه أن "إسرائيل تعارض الاتفاق النووي وتحتفظ لنفسها بحرية عمل كاملة، سياسية وعملياتية، ضد البرنامج النووي الإيراني". وأضاف أنه "قلنا لبايدن إننا بحاجة إلى أن يكون هناك تهديد عسكري، وإذا كان الاتفاق جيدا فسنؤيده"، وفق ما نقل عنه موقع صحيفة "معاريف" الإلكتروني.

وفيما استمر ارتفاع أسعار السلع الأساسية، مثل الخبز والحليب والبيض والكهرباء والوقود، في الأسابيع الأخيرة، ادعى لبيد أن "هذه الحكومة عملت منذ اليوم الأول بكافة الطرق الممكنة لمصلحة المستضعفين في المجتمع الإسرائيلي، وستستمر في القيام بذلك".

وفي غضون ذلك، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم، أنه قلص عدد المرشحين لمنصب رئيس أركان الجيش من ثلاثة إلى اثنين. وبعد استبعاد الجنرال يوئيل ستريك، فإن غانتس سيعين في هذا المنصب الجنرال هيرتسي هليفي أو الجنرال إيال زامير.

وجاء إعلان غانتس بهذا الخصوص في أعقاب قرار المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهارافا – ميار، أن بإمكان تعيين رئيس لهيئة الأركان العامة خلال فترة الانتخابات. ويعارض حزب الليكود قرار المستشارة وطالب بتنفيذ التعيين بعد الانتخابات، على خلفية تأييد رئيس الليكود والمعارض لتعيين زامير، فيما تحدثت تقارير أن غانتس يعتزم تعيين هليفي رئيسا لأركان الجيش، خلفا لأفيف كوخافي، الذي تنتهي ولايته مطلع العام المقبل.

التعليقات