سيبقى بنيامين نتنياهو رئيسا لحزب الليكود ومرشحه لرئاسة الحكومة، بعدما أعلنت لجنة الانتخابات في الليكود، اليوم الثلاثاء، عن أنه لن تجري انتخابات داخلية على رئاسة الحزب. ويأتي ذلك في موازاة توزيع قلادة مذهبة منقوش عليها وجه نتنياهو وأثارت انتقادات واسعة.
وجاء قرار لجنة الانتخابات في الليكود بسبب عدم ترشح أي شخص لمنصب رئيس الحزب باستثناء نتنياهو.
وانتشرت في شبكات التواصل الاجتماعي، أمس، مقاطع فيديو وصور لتوزيع القلادة المذهبة التي نقش عليها وجه نتنياهو، ووصفت بأنها "قلادة إعلان الولاء"، في اجتماع انتخابي لليكود في مستوطنة "غفعات زئيف"، شمال القدس المحتلة، أو من أمس.
وشوهدت ناشطة تضع القلادة على عنق عضو الكنيست يسرائيل كاتس، وقالت إن "هذا إعلان ولاء لحزبنا. ونحن فخورون بأننا في هذا الحزب الذي لديه منتخبين رائعين ورئيس حكومة رائع قريبا، بنيامين نتنياهو". وامتنع كانت عن وضع القلادة وناولها إلى ناشطة جلست بجواره.
وعقب المرشح لرئاسة حزب ميرتس، عضو الكنيست يائير غولان، في تغريدة جاء فيها أن "تقديس شخص، طقوس الرأس الذهبي، طقوس القلادة مع الصورة. الليكود موديل 2022 هو طائفة بكل معنى الكلمة. وهذا محزن وخاصة أن قسما كبيرا من ناخبي الليكود يستحقون شيئا أفضل".
وانتقد عضو الكنيست يوم طوف خلفون، من الصهيونية الدينية، عضو الكنيست من الليكود شلومو كرعي، الذي نشر صورة له واقفا إلى جانب تمثال مذهب لنتنياهو.
بدورها، حذرت صحيفة "ييتِد نئمان"، المقربة من رئيس كتلة "يهدوت هتوراة"، عضو الكنيست موشيه غفني، من توزيع القلادة المنقوش عليها صورة نتنياهو. وكتبت أنه "إذا كان الليكود يريد الفوز في الانتخابات، يجدر به أن يكون أول من يوقف هذا الجنون".
وعقب نتنياهو نفسه على موضوع القلادة، وقال إنه "لا حاجة إلى أي قلادة ولا لإعلان ولاء. والولاء الذي نحتاج إليه هو لمبادئنا – الحفاظ على أرض إسرائيل، وأمن إسرائيل، وخفض أسعار، والاهتمام بغلاء المعيشة. وهذه هي الأمور الجوهرية، والأهم: الولاء لعلم إيرائيل الذي أُنزل، ونحن نرفعه مجددا".
التعليقات