21/08/2022 - 13:30

هل لعضوية بن دافيد بالليكود علاقة بتعثر المفاوضات حول أجور المعلمين؟

وزارة المالية ونقابة المعلمين يستأنفون المفاوضات حول رفع أجور المعلمين، بعد أن وصلت الأسبوع الماضي إلى طريق مسدود. سكرتيرة النقابة: "المالية تريد إجراء إصلاحات قبل انتهاء العطلة الصيفية بوقت قصير جدا"

هل لعضوية بن دافيد بالليكود علاقة بتعثر المفاوضات حول أجور المعلمين؟

(أرشيفية - أ ب)

تستأنف وزارة المالية الإسرائيلية ونقابة المعلمين اليوم، الأحد، المفاوضات حول اتفاقية أجور جديدة. وانتهى اللقاء الأخير بين الجانبين، يوم الخميس الماضي، دون نتيجة. وألمحت وزير التربية والتعليم السابقة، ليمور ليفنات، من حزب الليكود، إلى دافع سياسي محتمل، يمنع بحسبها تقدم المفاوضات وعدم فتح السنة الدراسية، من جانب سكرتيرة نقابة المعلمين، يافّة بن دافيد.

وقالت ليفنات خلال مقابلة لإذاعة 103FM، اليوم، "إنني أضع هذا الأمر على الطاولة وبإمكان أي أحد الربط بين الأمور بنفسه. يافة بن دافيد ناشطة في الليكود الآن، وفي الماضي كانت مرتبطة بحزب العمل. وهي ناشطة جدا في الليكود، وإذا حضرت قيادة الليكود كلها حفل زفاف أحد أبنائها، قبل شهرين، فإنه بالإمكان الإدراك أن هذا لم يكن من قبيل الصدفة".

وأضافت أن "قيادة الليكود، أعضاء كنيست ووزراء، لا يحضرون حفلات زفاف ولا يحضرون أي شيئ بشكل عفوي، إلا إذا كان يوجد هنا شخص ما له تأثير وموقع قوة".

ووصفت ليفنات الاقتراح الذي قدمته وزارة المالية خلال المفاوضات مع نقابة المعلمين، بزيادة رواتب المعلمين الشبان، بأنه "سخي للغاية". وقالت "صحيح أن معلما له أقدمية 20 سنة في العمل ويتلقى راتبا يزيد عن 13 ألف شيكل، سيحصل على زيادة أكثر تواضعا، لأن الغاية هي إحضار معلمين جدد إلى جهاز التعليم. فالشبان لا يلتحقون اليوم بكليات التربية. ولا يمكن الاعتماد في رفع الأجور على الأقدمية فقط".

من جانبها، قالت بن دافيد لموقع "واينت" الإلكتروني، اليوم، حول رفض وزارة المالية رواتب المعلمين القدامى، إن الوزارة "تريد إجراء إصلاحات قبل انتهاء العطلة الصيفية بوقت قصير جدا، ونحن نريد رفع الأجور. وهذه فجوة جدية لم يستوعبها موظفو المالية حتى الآن".

وأشارت بن دافيد إلى أن "إصلاحات ’أفق جديد’ تبلورت على مدار ست سنوات، قرر خلالها كبار الخبراء في دولة إسرائيل، وبضمنهم مندوبو وزارة المالية وبنك إسرائيل، أن المبدأ الأهم في جهاز التعليم هو أن يستمر المعلمين في العمل طوال حياتهم العملية".

وتابعت أن "فتية المالية يريدون الآن تغيير هذا كله بجرة قلم. ونحن لن نسمح لهم بهدم جهاز التعليم. والمعلمون يحتاجون إلى زيادة أجور. ولا ينبغي أن نتنازل عن وظيفة أم وبالتأكيد ليس عن أقدميتهم. ومن لا يدرك ذلك لا يفهم معنى التعليم، ومن يفهم في الاقتصاد يدرك أن موظفي المالية يريدون ألا يحصل المعلمون على شيكل زيادة".

وأعلنت وزارة المالية بعد جلسة المفاوضات، الخميس الماضي، أنه "استمرار لاقتراح المالية الجديد والمفصل الذي جرى تقديمه، التقى المسؤول عن الأجور وطاقمه مع نقابة المعلمين. ولأسفنا، لم يعقد اللقاء بأجواء موضوعية ولم يُسجل تقدم".

وبحسب اقتراح وزارة المالية، يتم رفع راتب المعلم المبتدئ من 6000 شيكل إلى 9000 شيكل. ورفضت بن دافيد هذا الاقتراح وطالبت برفع الراتب للمعلم المبتدئ إلى 10,500 شيكل، ورفضت الزيادة الزهيدة لأجور المعلمين القدامى، وطالبت بأن تكون أعلى.

التعليقات