26/10/2022 - 20:13

لبيد إلى مصر لحضور "قمة المناخ"... بعد الانتخابات

يصل لبيد إلى مدينة شرم الشيخ في السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي للمناخ؛ وذلك بعد أسبوع من انتخابات الكنيست.

لبيد إلى مصر لحضور

(Getty Images)

يسافر رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، إلى مصر، للمشاركة في مؤتمر المناخ المقرر عقده في منتجع شرم الشيخ المصري، وذلك بعد أسبوع من انتخابات الكنيست المزمعة إجراؤها يوم الثلاثاء المقبل.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكتروني (واينت) إن لبيد سيصل إلى مدينة شرم الشيخ في السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي للمناخ (COP27) في نسخته الـ27، الذي ينعقد خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ المصرية.

واعتبر الصحيفة أن مؤتمر المناخ" هو الحدث الدولي الأكبر والأهم الذي تنظمه الأمم المتحدة، ويستقطب مجموعة واسعة من المشاركين من جميع القطاعات: الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، مشيرة إلى أن زيارة لبيد تأتي بعد أسبوع من انتخابات الكنيست المقررة إجراؤها في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وعقب انتخابات الكنيست الـ25، يكلف الرئيس الإسرائيلي رئيس الحزب الأوسع تمثيلا في الكنيست، أو الشخصية الأوفر حظا لتشكيل ائتلاف حكومي، بتشكيل الحكومة في مهلة مدتها 28 يوما يمكن تمديدها لمدة 14 يوما أخرى قبل اختيار مرشح آخر.

وتعقد القمة التي تعتبر أول مؤتمرات المناخ السنوية للأمم المتحدة التي ستنظم بعد تخفيف قيود كورونا، وسط انتقادات شديدة يوججها ناشطون بارزون من الإجراءات التي تحد من مشاركة المجتمع المدني في المؤتمر.

ويؤكد الناشطون أن التعبير عن مخاوفهم بشأن المناخ عبر تنظيم المسيرات والاحتجاجات كما فعلوا في البلدان أو المدن المضيفة السابقة، سيشكل تحديا أصعب في مصر، حيث المظاهرات العامة محظورة فعليا، وحيث يواجه الناشطون صعوبة للعمل في ظل الحملة التي يشنها النظام المصري على المعارضة السياسية.

وفي هذا السياق، أكد مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، حسام بهجت، أن المنظمات المصرية لم تُمنح فرصة عادلة للتقدم بطلب اعتماد لحضور اجتماعات القمة الأممية، وأوضح بهجت أن "قائمة المنظمات المعتمدة لا تشمل منظمة واحدة لحقوق الإنسان ولا أيا من جماعات حقوق الإنسان المستقلة في مصر، بما في ذلك العاملين على ترابط حقوق الإنسان والعدالة البيئية والعدالة المناخية".

التعليقات