27/10/2022 - 21:53

استطلاع: معسكر نتنياهو يقترب من مقعده الـ61

أشار الاستطلاع إلى أن نسبة التصويت في المجتمع العربي تقترب من الـ50%؛ فيما أفادت الحملة الانتخابية للتجمع بأن الحزب في تصاعد نحو عبور نسبة الحسم، في حين أن الجبهة والموحدة في منطقة الأمان.

استطلاع: معسكر نتنياهو يقترب من مقعده الـ61

(Getty Images)

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، مساء اليوم، الخميس، أن معسكر رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، يقترب من الحصول على المقعد الـ61 في الكنيست الـ25، غير أنه في انتخابات تجري اليوم، لا يزال الجمود السياسي هو سيد الموقف مع عدم نجاح كلا المعسكرين في ضمان أغلبية تمكن من تشكيل حكومة.

وأشار الاستطلاع الذي أجري لصالح هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11")، إلى أن نسبة التصويت في المجتمع العربي تقترب من الـ50%، علما بأن نسبة التصويت في الانتخابات الأخير لم تتجاوز حاجز الـ45%، ووفقا للاستطلاع يحصل التجمع الوطني الديمقراطي على 2.2% من نسبة الحسم، الأمر الذي يدل على استمرار اتجاهه التصاعدي في استطلاعات الرأي.

في المقابل، أفاد الاستطلاع بتزايد قوة حزبي العمل و"ميرتس" وابتعادهما عن دائرة الخطر بعدم تجاوز نسبة الحسم (3.25% من الأصوات الصحيحة)، في حين لا يزال حزب "البيت اليهودي" برئاسة وزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، بعيدا عن إمكانية عبور نسبة الحسم.

ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي شمل عينة مكونة من 1,301 شخص بنسبة خطأ تصل إلى 2.7%، فإن معسكر نتنياهو يحصل على 60 مقعدا، في حين يحصل المعسكر المناوئ الذي يتزعمه رئيس الحكومة الحالي، رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، على 56 مقعدا، وتحصل القائمة الموحدة التي تشارك في الائتلاف الحالي على 4 مقاعد، كما تحصل قائمة الجبهة والعربية للتغيير على نفس العدد من المقاعد (4).

وجاءت نتائج الاستطلاع على النحو الآتي: الليكود - 31؛ "ييش عتيد" - 24؛ "الصهيونية الدينية - 14؛ "المعسكر الوطني" - 11؛ "شاس" - 8؛ "يهدوت هتوراه" - 7؛ "يسرائيل بيتينو" - 6؛ "العمل" - 6؛ "ميرتس" - 5.

وطرح على المشاركين في الاستطلاع سؤال حول ما إذا كانوا يعتقدون أن الفاشي إيتمار بن غفير، المرشح الثاني في قائمة "الصهيونية الدينية"، شخصية مناسبة لتولي حقيبة وزارية في الحكومة المقبلة، ورأى 46% أن غير مناسب لذلك، في حين أيد 35% توليه حقيبة وزارية.

طاقم الانتخابات للتجمع: البيانات تؤكد زيادة تأييد التجمع

من جانبه، عمّم التجمع الوطني الديمقراطي، بيانًا صادرًا عن طاقم الانتخابات للحزب، مساء الخميس، جاء فيه أنّ البيانات الداخلية الواردة من مختلف فروع التجمع في المدن والقرى العربية تشير إلى ارتفاع في نسبة التصويت وزيادة في تأييد التجمع".

وأفاد البيان بأن "الزيادة تتوزّع على مناطق واسعة وتشكّل دالة تصاعدية تبيّن ارتفاع التجمع بشكل ملحوظ، واقترابه أكثر فأكثر من نسبة الحسم"، وجاء من الطاقم الانتخابي للتجمع أنّ المترددين والأصوات غير المحسومة بدأت تتحرك وتحسم أمر تصويتهاز

وشدد التجمع على أن هناك تعاظمًا في قوة التجمع برئاسة النائب سامي أبو شحادة، الأمر الذي اعتبر أنه "سيتحول إلى جرف يوم الانتخابات"، وقال إن "أكثر من 30% (من أصحاب حق الاقتراع في المجتمع العربي) سيحسمون أمرهم وتصويتهم في الأيام القريبة".

وجاء من حملة التجمع أنه "بات من الواضح أنّ الالتفاف حول التجمع يرفع نسبة التصويت، وفي تصاعد نحو عبور نسبة الحسم وأن الجبهة والموحدة في منطقة الأمان ما بعد عبور نسبة الحسم. ودعا التجمع إلى أكبر نسبة تصويت في البلدات العربية، خصوصًا أنها لا تزال منخفضة جدًا مقارنة مع البلدات اليهودية حيث تصل إلى أكثر من 75%.

التعليقات