27/10/2022 - 10:04

تحقيق عسكري بمقتل جندي قرب جنين: لم يتعرفوا على مسلحين فلسطينيين

بحسب التحقيق، الاشتباك الذي أسفر عن استشهاد فلسطينيين ومقتل جندي إسرائيلي قرب حاجز الجلمة تخلله أخطاء في أداء قوة الاحتلال وعدم تنسيق وجنود الاحتلال ولم يلحظوا أن الفلسطينيين مسلحين

تحقيق عسكري بمقتل جندي قرب جنين: لم يتعرفوا على مسلحين فلسطينيين

جندي إسرائيلي قرب الشريط الشائك في الضفة الغربية، توضيحية (Getty Images)

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، الخميس، نتائج تحقيق حول مقتل أحد جنوده، ويدعى بار فالاح، وجاء فيه أن جنود الاحتلال لم يرصدوا أن فلسطينيين اثنين كانا مسلحين، قبل اندلاع اشتباك معهما، أسفر عن استشهادهما أيضا.

ووقع هذا الاشتباك المسلح قرب حاجز الجلمة، الشهر الماضي. وجاء في تحقيق جيش الاحتلال أنه "وقعت أخطاء في الأسلوب الذي اختارته القوة من أجل عزل المنطقة" التي تواجد فيها الفلسطينيان.

وأضاف التحقيق أن جنود الاحتلال لم يرصدوا أن الفلسطينيين كانا مسلحين.

وتبين من التحقيق أن قوات الاحتلال تعقبت الفلسطينييَن قبل ساعتين من بدء الاشتباك المسلح، من دون رصدهما كمسلحين إلى حين شرعا بإطلاق النار باتجاه جنود الاحتلال.

وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان بعد هذه الواقعة مباشرة إن جنود الاحتلال أحاطوا بالفلسطينيين ونفذوا إجراء اعتقال مشتبه، وفي أعقاب ذلك أطلق الفلسطينيان النار باتجاه الجنود. ودار اشتباك مسلح استشهد الفلسطينيان خلاله. وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، الذراع المسلح لحركة فتح، أن الشهيدين ينتميان إليها.

وبحسب التحقيق الأولي، فإن قوة بقيادة فالاح اقتربت من الفلسطينيين، فيما كانت قوة أخرى قد أطلقت النار في الهواء، قبل ذلك بحوالي ثلاث ساعات، وألقت قنبلة صوتية، وبذلك كشفوا عن تواجد القوة بقيادة بيلح في المكان.

وتبين من التحقيق الأولي أيضا أن قادة القوتين التابعتين لجيش الاحتلال لم ينسقوا بينهم وبين جنديات المراقبة، اللواتي تعقبن الفلسطينيين.

,أخطر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عائلتي الشهيدين أحمد وعبد الرحمن عابد، من سكان كفر دان في محافظة جنين، بهدم منزليهما، بادعاء تنفيذهما منفذي عملية "كمين الجلمة"، منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، ما أدى لمقتل الضابط فالاح. وبحسب جيش الاحتلال، فإنه تم منح العائلتين مهلةلتقديم التماس ضد قرار الهدم.

التعليقات