شخصيات بحزب العمل تدفع نحو الإطاحة بميخائيلي

شرعت قيادات في حزب العمل بإجراءات التي تهدف الإطاحة برئيسة الحزب ميراف ميخائيلي، وذلك في أعقاب فشلها في انتخابات الكنيست الـ25 وحصول الحزب على 4 مقاعد.

وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن شخصيات في حزب العمل بدأت التحرك من أجل عقد مؤتمر الحزب، وذلك من أجل بدء عملية استبدال رئيسة الحزب ميخائيلي.

وأظهر استطلاع داخلي عبر رسائل نصية لأعضاء مؤتمر الحزب أن هناك أغلبية تؤيد تقديم الانتخابات التمهيدية لقيادة الحزب، وتدعم الإطاحة بميخائيلي واستبدلها.

ويأتي ذلك، علما أنه لا يملك مؤتمر حزب العمل سلطة وصلاحية لعزل رئيس الحزب، لكن يمكنه أن يوصي بإجراء انتخابات مبكرة بين مسؤولي الحزب، حيث تشير التقديرات إلى أن "ميخائيلي لن تنجو من مثل هذه الخطوة"، وفقا للصحيفة.

وتصاعدت وتيرة الغضب على ميخائيلي بعد التصريح الذي أدلت به بعد نتائج الانتخابات، والذي رفضت فيه تحمل مسؤولية قرارها بعدم التحالف مع حزب "ميرتس"، وهو القرار الذي أدى إلى عدم تجاوز ميرتس نسبة الحسم، علما أن المقاعد الأربعة التي حصل عليها حزب العمل هي أيضا أسوأ نتيجة في تاريخه، والتي تعتبر فشلا لميخائيلي.

وأفادت الصحيفة بأن عدة شخصيات مرتبطة بحزب العمل تبحث حاليا إمكانية الترشح لمنصب رئيس الحزب، وأحدهم عضو الكنيست السابق إيتسيك شموئلي، الذي وجه انتقادات شديدة اللهجة إلى ميخائيلي بعد إعلان نتائج الانتخابات، ويعتبر مرشحا محتملا. وكذلك عضو الكنيست السابق ستاف شفرير، رغم أنها امتنعت عن التحدث علانية بشأن ذلك حتى الآن.

يذكر أن ميخائيلي قالت إنها ستدرس إمكانية تقديم موعد الانتخابات التمهيدية لمنصب رئيس الحزب ، لكنها رفضت الالتزام بذلك. ومن أجل عقد المؤتمر والتقدم في الانتخابات التمهيدية، هناك حاجة إلى جمع أكثر من ألف توقيع من أعضاء المؤتمر. لكن تشير التقديرات إلى أنه سيتم الحصول على التواقيع وسيعقد المؤتمر في الأسابيع المقبلة.