مطالب بن غفير لنتنياهو: قمع الأسرى واقتحام الأقصى

أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن بن غفير سيقدم خطة شاملة إلى نتنياهو تتمحور حول كيفية تعامل مصلحة السجون الإسرائيلية مع الأسرى الفلسطينيين، ومطالبة نتنياهو بتشديد ظروف الأسر في سجون الاحتلال، إلى جانب سماح الحكومة المقبلة تنظيم اقتحامات جماعية للأقصى.

مطالب بن غفير لنتنياهو: قمع الأسرى واقتحام الأقصى

بن غفير خلال اقتحامه للأقصى (gettyimages)

يجتمع عضو الكنيست المتطرف رئيس حزب "عوتمسا يهوديت"، إيتمار بن غفير، اليوم الإثنين، برئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، وذلك في سياق المشاورات لتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، حيث يطلب بن غفير الذي يتطلع لتولي منصب وزير الأمن الداخلي، تشديد الإجراءات على الأسرى وسلب المنجزات ومنعهم أي "استقلالية" داخل السجون الإسرائيلية، واقتحامات جماعية لليهود للأقصى على مدار الساعة.

وأفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن بن غفير سيقدم خطة شاملة إلى نتنياهو تتمحور حول كيفية تعامل مصلحة السجون الإسرائيلية مع الأسرى الفلسطينيين، ومطالبة نتنياهو تشديد ظروف الأسر في سجون الاحتلال، إلى جانب سماح الحكومة المقبلة تنظيم اقتحامات جماعية للمستوطنين للمسجد الأقصى على مدار الساعة ودون أي تقييدات.

وأوضحت القناة الإسرائيلية أن بن غفير يسعى إلى التشديد على الأسرى في سجون الاحتلال، بما يشمل تقييد "استقلالية" الأسرى داخل الأقسام، ومنع "تنظيم" الأسرى في فصائل التي تمثل الفصائل الفلسطينية خارج الأسر.

إضافة إلى ذلك، يعتزم بن غفير منع توزيع أسرى الفصائل على أقسام مستقلة تضم أسرى من فصيل معين، وكذلك الامتناع عن التعامل مع الأسرى عبر ناطق أو ممثل باسمهم، وإنما "تحديد ممثل متغير" يكون على اتصال مع سلطات سجون الاحتلال في المواضيع العامة، على ألا تكون له علاقة بأي شكل بالأمور الشخصية للأسرى.

وتقضي خطة بن غفير التي تقدم إلى نتنياهو في سياق مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة، منع الأسرى من إعداد الطعام في أقسام السجون، وتزويدهم بالطعام بواسطة مصلحة سجون الاحتلال فقط، إضافة إلى تقليص استهلاك الأسرى للمياه.

وحذرت أجهزة الأمن الإسرائيلية من هذه الإجراءات التي من شأنها أن "تشعل الأوضاع ميدانيا"، بحسب ما نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين في الأجهزة الأمنية.

ووفقا للقناة، فإن أجهزة أمن أبدت مخاوفها من خطة بن غفير بشأن الأسرى، علما أن قضية الأسرى هي محل إجماع وطني فلسطيني، الأمر الذي قد يؤدي إلى التصعيد في الضفة وقطاع غزة، كما أن أي محاولة من بن غفير لتغيير في الوضع القائم في القدس المحتلة والمسجد الأقصى قد تسرع من تصعيد ميداني محتمل، وفقا لتقديرات الأجهزة الأمنية.

التعليقات