04/12/2022 - 20:33

الاحتلال يقرر تعزيز الحراسة على قاتل الشهيد مفلح في حوارة

جاء ذلك بحسب ما أفادت هيئة البث العام الإسرائيلي ("كان 11")، خلال نشرتها المسائية، مساء اليوم، الأحد. علما بأن الاتحاد الأوروبي كان قد دعا إلى التحقيق في مقتل الشهيد مفلح، وضمان المساءلة؛ فيما استنكرت الأمم المتحدة الجريمة.

الاحتلال يقرر تعزيز الحراسة على قاتل الشهيد مفلح في حوارة

الشهيد يعتدي على الشهيد مفلح قبل إعدامه ميدانيا (تصوير شاشة)

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تعزيز الحراسة الشخصية على الضابط في وحدات "حرس الحدود"، قاتل الشهيد عمار حمدي مفلح (22 عاما) في حوارة، في جريمة إعدام ميدانية نفذها يوم الجمعة الماضي، وذلك بدعوى تلقيه "تهديدات على حياته".

جاء ذلك بحسب ما أفادت هيئة البث العام الإسرائيلي ("كان 11")، خلال نشرتها المسائية، مساء اليوم، الأحد. علما بأن الاتحاد الأوروبي كان قد دعا إلى التحقيق في مقتل الشهيد مفلح، وضمان المساءلة؛ فيما استنكرت الأمم المتحدة الجريمة ودعت إلى محاسبة المسؤولين عنها.

ولفتت "كان 11" إلى أن قائد قوات "حرس الحدود" قدم دعما كاملا للجندي القاتل الذي يبلغ من العمل 27 عاما ويخدم في منطقة حوارة منذ سنوات، وقال قائد قوات "حرس الحدود": "هذا ما نود أن يفعله الجنود - التحييد وعدم الاعتذار"، فيما قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، ردا على الدعوات للتحقيق بالجريمة، إن ""أي محاولة لتشويه الواقع هي وصمة عار".

الشهيد عمار حمدي مفلح

وأظهر مقطع فيديو لجريمة الاحتلال جنديا إسرائيليا وهو يتدافع بالأيدي مع أحد الشهيد مفلح، الذي حاول الإفلات من الاعتقال، قبل أن يقوم الجندي بإطلاق النار من المسافة صفر باتجاه الشهيد. ومنعت قوات الاحتلال المواطنين ومركبات الإسعاف من الاقتراب من الشاب مفلح وهو ملقى على الأرض.

وشهدت بلدة حوارة جنوبي نابلس، صباح أمس السبت، إغلاقا شاملا، حدادا على روح الشهيد مفلح وهو من بلدة أوصرين، وترفض قوات الاحتلال تسليم جثمانه؛ فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عند مدخل قرية أوصرين، في أعقاب قمع قوات الاحتلال الشبان المحتجين على جريمة إعدام مفلح، الأمر الذي أسفر عن إصابة 20 شخصا.

ومساء اليوم، الأحد، شارك العشرات في تظاهرة احتجاجية عند مدخل مدينة أم الفحم، وذلك رفضًا للإعدامات الميدانية التي تنفّذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقّ أهالي الضفة الغربيّة ومدينة القدس المحتلتين.

وأتت التظاهرة الاحتجاجية التي نظّمتها اللجنة الشعبية في المدينة والحراك الفحماوي الموّحد، بعد يومين من استشهاد الشاب مفلح.

ورفع المتظاهرون اللافتات المنددة بالإعدامات الميدانية، وكُتب على بعضها عبارات من قبيل: "لا للإعدامات الميدانية"، و"شعب موحد قضية واحدة"،" و"رفض الإعدامات الميدانية"، و"الاحتلال الصهيوني هو الإرهاب".

وطالب المتظاهرون وقف الإعدامات الميدانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وإحقاق العدالة للشهداء الذين تم اغتيالهم.

التعليقات