09/12/2022 - 16:10

لأنه بالقدس المحتلة: سفراء أوروبيون يقاطعون جولة بحائط البراق

السفراء في الأمم المتحدة قاطعوا، بإيعاز من الاتحاد الأوروبي، الجولة التي نظمها السفير الإسرائيلي والسفيرة الإماراتية في الأمم المتحدة، وتغيب عنها نائب السفيرة الأميركية وسفير مالطا، ويتجولون لاحقا في أنفاق حزب الله

لأنه بالقدس المحتلة: سفراء أوروبيون يقاطعون جولة بحائط البراق

حائط البراق في أيلول/سبتمبر الماضي (Getty Images)

قاطع سفراء في الأمم المتحدة لدول أوروبية جولة في حائط البراق نظمها السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، غلعاد إردان، بالتعاون مع سفيرة الإمارات في الأمم المتحدة، لانا نسيبة.

وذكر موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الجمعة، أن مقاطعة هذه الجولة "التعليمية" جاءت بإيعاز من الاتحاد الأوروبي "لأسباب سياسية" لأن الجولة جرت في البلدة القديمة في القدس المحتلة التي يقع حائط البراق فيها.

وقاطع الجولة بإيعاز من الاتحاد الأوروبي سفراء ثلاث دول، هي إيطاليا وسلوفينيا ورومانيا، وانضمت مولدوفا إلى مقاطعة هذه الجولة. وتغيب عن الجولة نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، الذي لديه مكانة سفير، وفسر تغيبه بأنه زار الحائط المبكى سابقا. كذلك تغيب عن الجولة سفير مالطا في الأمم المتحدة، الذي لم يصل إلى إسرائيل حتى موعد الجولة.

وشارك في الجولة سبعة سفراء في الأمم المتحدة، من صربيا، هاييتي، سييرا ليون، تايلاند، كوستاريكا، بيليز وجورجيا.

وجرت الجولة في "مسار جديد في أنفاق" حائط البراق، والتقى السفراء مع "حاخام الحائط المبكى"، أي حائط البراق.

وأقر إردان بأن هذه الجولة للسفراء في الأمم المتحدة تأتي على خلفية التشويه الإسرائيلي لتاريخ القدس وحائط البراق، لكنه زعم أن الجولة "هي جزء من حربي في الأمم المتحدة لكشف الأكاذيب الفلسطينية ومحاولة شطب العلاقة منذ آلاف السنين بيننا وبين القدس".

واعتبر إردان أن الدول الأوروبية الأربع التي قاطعت الجولة "اتخذت قرارا جبانا بدوافع سياسية. وهذا القرار المشين يعزز وحسب الكفاح من أجل كشف حقيقتنا".

وبحسب "واينت"، فإنه تمت دعوة السفراء الـ13 في الأمم المتحدة إلى إسرائيل والإمارات من إردان ونسيبة وبالتعاون مع الفيدرالية اليهودية في نيويورك. وبدأت الجولة في الإمارات، والتقى السفراء مع رئيسها، محمد بن زايد.

وبعد يومين قضاها السفراء في الإمارات، وصلوا إلى إسرائيل حيث سيقضون خمسة أيام فيها، يلتقون خلالها مع الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، والمكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، بنيامين نتنياهو، ومع ضباط في الجيش الإسرائيلي ومسؤولين أمنيين.

وبحسب المخطط الإسرائيلي، فإنه يتوقع أن يزور السفراء كنيسة القيامة في القدس المحتلة. كما سيزورون مقر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي، حيث سيقدم ضباط هناك تقارير أمنية ويتجولون في الأنفاق التي حفرها حزب الله تحت الحدود بين لبنان وإسرائيل.

التعليقات