الشرطة الإسرائيلية: حادث الدهس بتل أبيب كان متعمدا والدوافع "قومية"

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن الحادث الذي وقع في مدينة تل أبيب في وقت سابق من شهر كانون الأول/ديسمبر الحالي، نفذه فلسطيني كان متعمدا وبدوافع قومية وليس حادث مرور اعتياديا.

ووقع حادث الدهس يوم الخميس، الثامن من كانون الأول، عندما صدم علي حامد، (31 عاما)، من بلدة سلواد بالقرب من رام الله بالضفة الغربية المحتلة، مركبته بدراجة نارية يقودها إسرائيلي، مما أدى إلى إصابة الأخير بجروح.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية الشاب حامد بعد حادث الدهس، وفتح جهاز الأمن الداخلي الشاباك تحقيقا فيما إذا كان الحادث عملا فدائيا فلسطينيا.

وبحسب تحقيق الأجهزة الأمنية، قالت الشرطة الإسرائيلية إن "حامد دخل إسرائيل بشكل غير قانوني، أثناء قيادته لمركبة تحمل لوحات ترخيص إسرائيلية".

ووفقا لمزاعم الشرطة الإسرائيلية، فقد اعترف حامد لمحققي الشاباك أن الحادث كان متعمدا، وأنه نفذه بدوافع قومية انتقاما لاستشهاد ابن عمه، مجاهد حامد، وهو مقاوم استشهد في السابع من كانون الأول، برصاص الاحتلال بعد تنفيذه عملية إطلاق نار، ومطاردته قرب رام الله.

واعتقلت قوات الاحتلال والد وشقيق الشهيد مجاهد حامد من بلدة سلواد، قضاء رام الله.

وأفاد نادي الأسير، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سلواد، واعتقلت محمود حامد (60 عاما) والد الشهيد مجاهد، وشقيقه خالد بعد أن داهمت منزل العائلة وفتشته.

واقتحمت قوات الاحتلال عددا من الاحياء والبلدات في المحافظة منها: بيرزيت، وجفنا، وسردا، وبيت ريما، وكفر عين، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.

وكانت قوات الاحتلال، أطلقت النار على الشاب مجاهد محمود حامد (32 عاما)، في بلدة دير دبوان، ما أدى إلى استشهاده.