أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، تعيين يوآف غالانت وزيرا للأمن، وياريف ليفين وزيرا للقضاء، ويوآف كيش للتعليم، وحاييم كاتس للسياحة، في حكومته الجديدة التي من المقرر أن يعرضها على الكنيست يوم الخميس، لنيل الثقة.
جاء ذلك بعد مصادقة كتلة الليكود البرلمانية على التعيينات الجديدة التي شملت تعيين أمير أوحانا رئيسا للكنيست، في حين بقي يولي إدليشتاين خارج الحكومة، إذ أعلن نتنياهو أنه عرض عليه تولي منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمنية في الكنيست.
كما أعلن نتنياهو عن تعيين آفي ديختر وزيرا للزراعة، وشلومي كرعي وزيرا للاتصالات، وميري ريغيف وزيرة للمواصلات، وأوفير أكونيس وزيرا للعلوم والتكنولوجيا، وميكي زوهار وزيرا للثقافة والرياضة، فيما سيتولى أوفير كاتس رئاسة الائتلاف.
وعيّن نتنياهو عيديت سيلمان وزيرة لحماية البيئة، وعميحاي شيكلي وزيرا للشتات والمساواة الاجتماعية، علما بأن الاثنين كانا في حزب "يمينا" وانشقا عن حكومة نفتالي بينيت - يائير لبيد، الأمر الذي عجّل في سقوطها، لينضما لاحقا لليكود.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان رسميا عن تعيين يسرائيل كاتس وزيرا للخارجية بالتناوب مع عضو كنيست آخر من الليكود، يرجح أن يكون وزير الاستخبارات السابق، إيلي كوهين، على أن يتولى الأخير المنصب أولا، وذلك خلال النصف الأول من مدة ولاية الحكومة.
ويرفض كاتس، وفقا للتقارير التي أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية، أن يكون ثانيا في التناوب على وزارة الخارجية، الأمر الذي دفع نتنياهو إلى دعوته إلى اجتماع ثلاثي يجمعهما بكوهين في محاولة للتوصل إلى تسوية، فيما أصدر الليكود بيانا رسميا جاء فيه أن مسألة تعيين وزير الخارجية لم تحسم بعد.
ويرجح أن يوكل نتنياهو لكل من داني دانون وغيلا غمليئيل مناصب ونير بركات كذلك، مناصب رفيعة، كما سيسعى للتوصل إلى تسوية مع عضو الكنيست دافيد أمسالم، بعد أن عبّر الأخير عن استيائه بعد رفض نتنياهو منحه رئاسة الكنيست أو حقيبة القضاء.
وسيتولى كيش كذلك منصب الوزير المسؤول عن التنسيق بين الحكومة والكنيست، علما بأن هذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها حقيبة وزارية. وستكون صلاحيات كيش في وزارة التعليم محدودة، في ظل نقل مسؤولية المناهج الخارجية بالوزارة إلى رئيس حزب "نوعم"، آفي ماعوز، كما سيتم تعيين حاييم بيتون من حزب "شاس" وزيرا في وزارة التعليم.
والوزارة والمناصب التي لا تزال شاغرة حتى الآن هي: الاقتصاد والطاقة والاستخبارات، ونائب وزير الأمن ونائب وزير الخارجية.
المناصب والحقائب الوزارية التي حصل عليها حزب "شاس":
سيكون رئيس حزب "شاس"، أرييه درعي، وزيرا للداخلية خلال النصف الأول من مدة ولاية الحكومة، فيما سيتولى وزارة المالية في النصف الثاني من مدة ولاية الحكومة. وستوكل إلى درعي كذلك حقيبة الصحة طيلة فترة ولاية الحكومة، وسيتم تسميته نائبا لرئيس الحكومة.
اقرأ/ي أيضًا | الكنيست يصادق على "قانون بن غفير"
- وزارة الرفاه والضمان الاجتماعي: يعقوب ميرغي.
- وزير في وزارة الرفاه: يوآف بن تسور.
- وزارة الخدمات الدينية: ميخائيل مالخيئلي.
- وزير في وزارة التعليم: حاييم بيتون.
- نائب وزير الداخلية والصحة: موشيه أربيل.
- نائب وزير الزراعة: موشيه أبوطبول.
- رئيس لجنة الصحة ونائب رئيس الكنيست: أوريئيل بوسو.
- رئيس لجنة التعليم: يوسف طييب.
المناصب والحقائب الوزارية التي حصل عليها حزب "الصهوينية الدينية":
سيكون رئيس حزب "الصهوينية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش، وزيرا للمالية خلال النصف الأول من مدة ولاية الحكومة، فيما سيتولى وزارة الداخلية في النصف الثاني من مدة ولاية الحكومة (بعد عامين على تنصيبها). كما سيتولى سموتريتش منصب وزير في وزارة الأمن ويكون مسؤولا عن "الإدارة المدنية" و"منسق أعمال الحكومة في المناطق" المحتلة.
- وزارة المهام القومية: أوريت ستروك.
- وزارة الهجرة واستيعاب القادمين الجدد ("المهاجرين" اليهود): أوفير سوفير.
- نائب وزير المالية: ميخال فولديغر.
- رئيس لجنة الدستور والخدمات الدينية: سيمحا روتمان.
- رئيس لجنة مشاريع البنية التحتية والإصلاحات: أوهيد طال.
- نائب رئيس الكنيست: موشيه سالومون.
المناصب والحقائب الوزارية التي حصلت عليها قائمة "يهدوت هتوراه":
- وزارة البناء والإسكان: تسحاق غولدكنوب.
- رئيس لجنة المالية في الكنيست: موشيه غافني.
- نائب وزير في مكتب رئيس الحكومة ونائب وزير في وزارة النقل: أوري مقلب.
- وزير شؤون القدس: مئير بروش.
- نائب وزير بوزارة الرفاه أو وزارة أخرى.
المناصب والحقائب الوزارية التي حصل عليها حزب "عوتسما يهوديت":
- وزير الأمن القومي: إيتمار بن غفير.
- وزير تطوير النقب والجليل: يتسحاق فسرلاوف.
- وزير شؤون التراث (اليهودي): عميحاي إلياهو.
في حين سيتم تعيين رئيس حزب "نوعم"، ماعوز، نائب وزير تابع لمكتب رئيس الحكومة.
وفي وقت سابق اليوم، قدم الائتلاف الجديد وثيقة الخطوط العريضة للحكومة الإسرائيلية المقبلة، إلى سكرتارية الكنيست، وذلك عشية تنصيبها في الكنيست، غدا.
وتتبنى الحكومة الجديدة أفكار اليمين المتطرف الفاشي، وتجاهلت الشعب الفلسطيني وتاريخه في فلسطين، وتطرقت إليه من خلال محاربة مقاومة الاحتلال، إلى جانب تشديد السيطرة على القدس المحتلة وتوسيع الاستيطان، ومحاربة إيران.
التعليقات