28/12/2022 - 09:29

عشية تنصيب حكومة نتنياهو: أغلبية ترى أن الديمقراطية في خطر

استطلاع: 76% من المواطنين العرب و56% من اليهود يرون أن الديمقراطية في خطر* 41% من المتدينين اليهود و23% من العلمانيين اليهود يعتبرون أن الأغلبية هي التي تقرر، حتى لو شكل ذلك خطرا على حقوق "الأقليات"

عشية تنصيب حكومة نتنياهو: أغلبية ترى أن الديمقراطية في خطر

نتنياهو وحليفه سموتريتش لدى افتتاح دورة الكنيست، الشهر الماضي (أ.ب.)

رأى 60% من الجمهور في إسرائيل أن الديمقراطية موجودة في خطر، وترتفع هذه النسبة إلى 69% بين اليهود العلمانيين، وتنخفض إلى 34% بين اليهود المتدينين. إلا أن نسبة المواطنين العرب الذين يرون أن الديمقراطية في خطر أعلى بشكل ملحوظ، وبلغت 76% بينما كانت هذه النسبة بين مجمل اليهود 56%.

جاء ذلك في استطلاع نشرته اليوم، الأربعاء، جمعية "ييسود" التي تنشط من أجل إرساء المكانة القانونية للحقوق الأساسية في إسرائيل. ويأتي هذا الاستطلاع على خلفية تشكيل الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو، والتي يتوقع أن تغير شكل النظام في إسرائيل وتنتهك حقوق الإنسان وتمارس التمييز العنصري ضد المواطنين العرب وفئات واسعة في الجمهور اليهودي أيضا. ومن المقرر أن يجري تنصيب الحكومة في الكنيست غدا، الخميس.

واعتبر 37% من الرجال المشاركين في الاستطلاع و20% من النساء أن الأغلبية تقرر في كل شيء في النظام الديمقراطي، ورفضوا إمكانية ألا تخضع قرارات متعلقة بانتهاك حقوق الإنسان بين "الأقليات" لقرار الأغلبية. وأجاب 41% من المتدينين اليهود و23% من العلمانيين اليهود أن الأغلبية هي التي تقرر، حتى لو شكل ذلك خطرا على حقوق "الأقليات".

وأيدت نسبة كبيرة جدا من الجمهور، بلغت 94%، مقولة أن "ثمة أهمية لأن تبقى دولة إسرائيل ديمقراطية". وأيد ذلك 91% من المتدينين اليهود أيضا.

وفيما يتعلق بجهاز القضاء الذي يسعى ائتلاف نتنياهو إلى تقويضه، قال 74% من المتدينين اليهود و26% من العلمانيين إنه لا ينبغي أن تكون لدى المحكمة صلاحية إلغاء قوانين يسنها الكنيست.

في المقابل، قال 45% من الكبار سنا و34% من الشبان إنه يجب أن تكون لدى المحكمة صلاحية إلغاء قانون سنه الكنيست. وأيد ذلك 12% فقط من المتدينين اليهود. وأيد 84% من العلمانيين استقلالية المحاكم، مقابل 46% من المتدينين اليهود.

وفيما أيد 94% من الجمهور في إسرائيل أهمية تدريس الديمقراطية وبنية الحكم في إسرائيل في المدارس، إلا أن 75% يعتقدون أن جهاز التعليم لا يمنح الطلاب أدوات لفهم ما هي الديمقراطية وما هي المواطنة.

وأظهر الاستطلاع تدني ثقة الطلاب بجهاز التعليم وبشكل تدريس الديمقراطية والمدنيات. وأشار 53% منهم إلى أنهم يعتقدون أن جهاز التعليم لا يمنحهم أدوات كافية من أجل تعلم هذه المواضيع، وقال 20% من أبناء الشبيبة أن جهاز التعليم لا يمنحهم بتاتا أدوات كهذه.

وأجرى الاستطلاع شركة "غيئوكرتوغرافيا"، وشمل 621 شخصا بالغا و202 مستطلعا في سن 16 -18 عاما.

التعليقات