ارتفعت أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى، خلال ولاية الحكومة الإسرائيلية الحالية التي تعتبر الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل وتضم شخصيات عنصرية متطرفة من تيار الصهيونية الدينية، بحسب ما جاء في تقرير إسرائيلي، مساء اليوم، الخميس.
وأفاد التقرير الذي أوردته القناة 7 الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، أن الأسابيع الأخيرة شهدت تصاعدا في أعداد اليهود من مقتحمي المسجد الأقصى بهدف "الزيارة وحتى للصلاة فيه".
ووفقا للتقرير، فإن الأسبوع الأخير شهد زيادة بأكثر من ثمانية في المئة مقارنة بالأسبوع المقابل،من العام الماضي. وأشار إلى تسجيل زيادة للأسبوع الثالث على التوالي في عدد اليهود المقتحمين للأقصى، وذكرت أن هناك تسجيل وتيرة مستمرة لارتفاع عدد المقتحمين منذ تولي حكومة نتنياهو الحالية.
وبحسب التقرير فإن اقتحام وزير الأمني القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير للأقصى، أدى كذلك إلى زيادة عدد المقتحمين؛ وقال التقرير إنه شهر "طيبيت" في التقويم العبري (بدأ في 25 كانون الأول/ ديسمبر وانتهى في 22 كانون الثاني/ يناير الجاري)، شهد تسجيل زيادة تصل إلى 7% في عدد المقتحمين للأقصى مقارنة بالعام الماضي.
وأشار التقرير إلى أنه في الفترة المذكورة اقتحم نحو 3 آلاف مستوطن (2,938)، المسجد الأقصى. كما شهد مطلع الشهر العبري التالي (شباط) زيادة قياسية تصل إلى 54% مقارنة بالفترة نفسها في العام العبري الماضي.
ووفقا للتقرير، فإن اليهود المقتحمين للأقصى أبلغوا عن المقتحمين أنهم "يشعرون بارتياح كبير في جبل الهيكل (المسجد الأقصى والحرم القدسي) منذ تولي بن غفير منصب وزير الأمن الداخلي".
ولفت التقرير إلى أن المعطيات الصادرة عن ما تسمّى "إدارة جبل الهيكل" التابعة لاتحاد "منظمات المعبد المتطرف"، تؤكد الاتجاه التصاعدي في عدد المقتحمين و"المصلين" اليهود في باحات المسجد الأقصى، وذكرت أن الأيام الأربعة الماضية شهدت اقتحام 286 يهوديا للأقصى "فاز غالبيتهم العظمى بالصلاة" في الحرم القدسي.
التعليقات