16/02/2023 - 10:38

وزير الخارجية الإسرائيلي سيلتقي في كييف مع زيلينسكي وكولبا

كوهين يقوم بأول زيارة لمسؤول إسرائيلي لكييف منذ الغزوة الروسي، وسيعيد فتح سفارة إسرائيل والإعلان عن توسيع مساعدات إسرائيل التي لا يتوقع أن تشمل مساعدات عسكرية

وزير الخارجية الإسرائيلي سيلتقي في كييف مع زيلينسكي وكولبا

كوهين لدى وصوله إلى كييف، صباح اليوم (Getty Images)

وصل وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلى كييف في زيارة رسمية إلى أوكرانيا، هي الأولى من نوعها لمسؤول إسرائيلي منذ الغزو الروسي قبل سنة.

وحطت طائرة كوهين في بولندا، وانتقل إلى أوكرانيا بقطار محصن خلال الليلة الماضية، ويتوقع أن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلنسكي، ووزير الخارجية الأوكراني، دميتري كولبا، اليوم.

وسيعيد كوهين افتتاح السفارة الإسرائيلية في كييف، وسيلتقي مع ممثلي الجالية اليهودية في أوكرانيا. وكان قد بدأ زيارته لأوكرانيا في مدينة بوتشا.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن كوهين قوله إنه "وصلنا إلى بوتشا، أحد الأماكن التي صمدت خلال فترات صعبة، وقُتل فيها عدد كبير من الأبرياء" في إشارة إلى هجمات روسية. وأضاف أنه "بالإمكان القول بصورة واضحة إنه لا يمكن غير مبالين حيال مشاهد القبور الجماعية التي شاهدناها... للذين فقدوا حياتهم في المأساة الرهيبة التي حدثت للشعب الأوكراني".

وامتنع كوهين عن الإجابة على سؤال حول تنديد بالقصف الروسي للمدينة، وقال "إننا هنا في زيارة تضامن هامة مع الشعب الأوكراني الذي يمر بالتأكيد في السنة الأخيرة بفترة قاسية جدا. ولم يجلس الشعب في إسرائيل ودولة إسرائيل على الحياد. ودعمت دولة إسرائيل الشعب الأوكراني في جميع المؤسسات الدولية وقدمت مساعدات إنسانية وسنستمر في ذلك".

ويتوقع أن يعلن كوهين خلال زيارته، التي تجري تحت حراسة أمنية مشددة، عن توسيع المساعدات الإسرائيلية لأوكرانيا. ويتوقع أن تطلب أوكرانيا أن تزودها إسرائيل بعتاد عسكري دفاعي، في موازاة طلب أميركي في الأسابيع الماضية بأن تزود إسرائيل أوكرانيا بعتاد عسكري. وتمتنع إسرائيل عن تقديم مساعدات عسكرية، رغم المطالب الأوكرانية المتكررة في السنة الأخيرة، تحسبا من أزمة في علاقاتها مع روسيا التي تغض الطرف عن غاراتها العدوانية في سورية. وتأتي زيارة كوهين في ظل توقعات لهجوم روسي واسع في أوكرانيا.

التعليقات