قدمت النيابة العسكرية التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، لائحتي اتهام بحق اثنين من أبناء الشهيد عبد الفتاح خروشة (49 عاما)، الذي تنسب له سلطات الاحتلال تنفيذ عملية إطلاق نار في بلدة حوارة، جنوب نابلس، في 26 شباط/ فبراير الماضي، قتل خلالها إسرائيليين شقيقين من مستوطنة "هار براخا".
وعُلم أن نيابة الاحتلال العسكرية تنسب لنجلي الشهيد خروشة، خالد ومحمد، مزاعم بـ"التسبب في الموت العمد"، وهي تهمة تصدر وفقا للوائح أوامر الاحتلال العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، وتعادل مخالفة الاتهام بـ"القتل"، بحسب القانون الجنائي الإسرائيلي.
كما ينسب الاحتلال للأسيرين خالد ومحمد خروشة، مزاعم بـ"التورط بمخالفات حيازة سلاح غير قانوني"، وبحسب مزاعم الاحتلال، فإن خالد ومحمد استجابا لطلب والدهما بالمشاركة في هجوم على أهداف إسرائيلية، وشاركا في التخطيط له وقاما بجمع المعلومات الاستخبارية.
وتدعي سلطات الاحتلال أنه قبيل تنفيذ العملية، اتفق الشهيد خروشة مع نجليه خالد ومحمد، على أنه سيقدم على تنفيذ العملية بمفرده. ومددت محكمة الاحتلال العسكرية اعتقال الشقيقين، خالد ومحمد، حتى انتهاء الإجراءات القضائية والتحقيقات ضدهما.
وفي السابع من آذار/ مارس الماضي، اعتقل الاحتلال الشقيقين محمد وخالد خروشة، في عملية نفذها في مدينة نابلس، حيث حاصرت قواته منزل الشهيد خروشة، في منطقة حي المعالي بين مخيم عسكر القديم والجديد، وذلك بالتزامن مع تنفيذ الاحتلال عملية عسكرية في مخيم جنين استشهد خلالها عبد الفتاح خروشة.
وفي عدوان الاحتلال على مخيم جنين، استشهد إلى جانب خروشة، الشبان محمد وائل غزاوي (26 عاما)، وطارق زياد مصطفى ناطور (27 عاما)، وزياد أمين الزرعيني (29 عاما) ومعتصم ناصر صباغ (22 عاما)، ومحمد أحمد سليم خلوف (22 عاما).
التعليقات