08/06/2023 - 14:01

الاحتلال يعترف بإصابة صحافييَن فلسطينيين بنيران جنوده في رام الله

إصابة الصحافيين المصورين مؤمن سمرين وربيع المنير برصاص الاحتلال أثناء تغطيتهما تفجير منزل الأسير فروخ في رام الله، فجر اليوم. وجيش الاحتلال يزعم أنه "يبذل جهودا على عدم استهداف الصحافيين" رغم مقتل العشرات بالعقدين الأخيرين

الاحتلال يعترف بإصابة صحافييَن فلسطينيين بنيران جنوده في رام الله

أحد المصابين برصاص الاحتلال خلال تفجير منزل عائلة الأسير فروخ في رام الله، اليوم (Getty Images)

استهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص وقنابل الغاز السامة الطواقم الصحافية التي تواجدت من أجل تغطية تفجير منزل عائلة الأسير إسلام فروخ، في البلدة القديمة من مدينة رام الله.

وأدى بطش جنود الاحتلال إلى إصابة المصور الصحفي مؤمن سمرين بالرصاص في الرأس، وجرى نقله إلى المستشفى، والمصور الصحفي ربيع المنير بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في البطن، ووصفت إصابته بالطفيفة.

قوات كبيرة من جيش الاحتلال لدى اقتحام رام الله، اليوم (Getty Images)

واعتبر المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان أن "تحقيقا أوليا يظهر أن المصور (سمرين) تواجد في منطقة أعمال شغب اندلعت في رام الله، ومن رصاصة مطاطية على ما يبدو".

وأضاف زاعما أن "الجيش الإسرائيلي يبذل جهودا كبيرة من أجل عدم استهداف غير الضالعين (في القتال)، ويحرص حرصا شديدا على حرية تنقل الصحافيين".

ويعتمد الجيش الإسرائيلي الكذب بكل ما يتعلق باستهداف المدنيين وخاصة الصحافيين، إذ أعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، بداية العام الجاري، عن استشهاد 55 صحافيا فلسطينيا بنيران الاحتلال أثناء قيامهم بتغطية صحافية، منذ العام 2000.

وقالت لجنة حماية الصحافيين (CPJ) في تقرير خاص نشرته، الشهر الماضي، أنها وثقت ما لا يقل عن 20 جريمة قتل صحافيين ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مطلع سنوات الألفين. وأكدت اللجنة أن الاحتلال الإسرائيلي لم يوجه لوائح اتهام إلى أي أحد، كما لم يخضع أي من قواته للمساءلة في أعقاب هذه الجرائم.

وأفادت لجنة حماية الصحافيين بأنه، منذ العام 2001، قُتل خلال هذه الفترة 18 صحافيا فلسطينيا وصحافيين أوروبيين.

التعليقات