عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، جلسة لتقييم الأوضاع على خلفية الأحداث التي شهدتها روسيا إثر تمرد مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية.
وشارك في الجلسة التي عقدت في مكتب نتنياهو بالقدس، رؤساء الأجهزة الأمنية ممثلة بالشاباك والموساد والجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى وزير الأمن ووزير الخارجية ووزير الشؤون الإستراتيجية ووزير الهجرة والاستيعاب، ومسؤولين آخرين في الحكومة.
ولخص نتنياهو الجلسة بالقول إن "الحديث يدور عن شأن روسي داخلي لا ضلوع لإسرائيل فيه، لكنها (إسرائيل) ستواصل متابعة التطورات عن كثب".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهن، قد أجرى اتصالا بسفير بلاده في موسكو، حيث أحاطه الأخير حول الأوضاع في روسيا.
وشدد كوهن على أن الخارجية الإسرائيلية تتابع عن كثب الأحداث والتطورات في روسيا، مشيرا إلى أننا "مستعدين لكل سيناريو".
وأضاف "من المرجح أن يحتاج عدد كبير من الإسرائيليين لخدمات قنصلية، وعليه سيتم تعزيز طاقم القنصلية في موسكو وسان بطرسبرغ".
وفي وقت سابق، حذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية المواطنين من السفر إلى روسيا، فيما طالبت المقيمين هناك بالنظر في ضرورة إقامتهم وعدم الاقتراب من "المناطق المتوترة".
ومما يذكر أن روسيا شهدت في الساعات الأخيرة تمردا مسلحا من جانب مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية، التي جابت مناطق روسية مختلفة وسيطرت على مواقع عسكرية ثم اتجهت نحو العاصمة موسكو في محاولة للإطاحة بالقيادة العسكرية قبل أن تعلن تراجعها في ما بعد بوساطة بيلاروسيا.
التعليقات