10/07/2023 - 07:00

تدريب عسكري إسرائيلي في شمال الجولان المحتل وسهل الحولة

التدريب سيستمر حتى الخميس المقبل، وسيغلق خلال شارعا وتسمع أصوات انفجارات وإطلاق نار، ويأتي في ظل التوتر عند الحدود إثر قيام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ أعمال عند الحدود واتهامات بالتوغل في الأراضي اللبنانية

تدريب عسكري إسرائيلي في شمال الجولان المحتل وسهل الحولة

عنصر في يونيفيل وجنود لبنانيون ودورية للجيش الإسرائيلي عند مزارع شبعا، الشهر الماضي (Getty Images)

بدأ الجيش الإسرائيلي اليوم، الإثنين، تدريبا عسكريا في مناطق شمال هضبة الجولان المحتلة وسهل الحولة، وسيستمر حتى يوم الخميس المقبل.

وجاء في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي أنه في إطار هذا التدريب، سيتم إغلاق شارع رقم 918 في إصبع الجليل بشكل متقطع في مقاطعه المختلفة، بين الساعة العاشرة من مساء اليوم وحتى الساعة الثامنة والنصف من صباح بعد، الأربعاء.

وستشهد هذه المنطقة حركة نشطة لمركبات عسكرية وستُسمع أصوات انفجارات وإطلاق نار.

وحسب بين الجيش الإسرائيلي، فإنه تم التخطيط للتدريب مسبقا "كجزء من خطة التدريبات للعام 2023".

لبنانيون يتظاهرون عند كفر شوبا (Getty Images)

ويشار إلى أن التدريب يأتي في ظل توتر الوضع في هذه المنطقة، في أعقاب مناوشات بين مواطنين وناشطين لبنانيين وبين قوات الجيش الإسرائيلي عند الحدود وتحديدا عند مزارع شبعا، على إثر تنفيذ الجيش الإسرائيلي "أعمال هندسية" ومدّ شريط شائك، واتهامات لبنانية بأن القوات توغلت في الأراضي اللبنانية.

وقبل عدة أسابيع، أقام حزب الله موقعا عسكريا، ونصب خيمتين، داخل مزارع شبعا المحتلة، ويتواجد فيها مسلحون. وتدعي إسرائيل أنها تعمل من خلال قنوات دبلوماسية من أجل خروج مقاتلي حزب الله من هذا الموقع.

ويوم الأربعاء الماضي، تخطى عشرات الجنود اللبنانيين وعناصر من حزب الله الحدود عند بلدة منارة الإسرائيلية الحدودية، ومكثوا فترة وجيزة هناك قبل أن ينسحبوا في أعقاب تدخل قوات يونيفيل.

وندد حزب الله، يوم الخميس الماضي، بإقدام القوات الإسرائيلية على إنشاء سياج شائك وبناءِ جدارٍ إسمنتي حول بلدة الغجر، داعياً إلى التحرّك "لمنع تثبيت هذا الاحتلال" في البلدة التي يطالب لبنان باستعادة جزء منها.

واستنكر حزب الله في بيان إنشاء القوات الإسرائيلية "سياجًا شائكًا وبناء جدارٍ اسمنتي حول كامل البلدة" ما أدى إلى "فصل هذه القرية عن محيطها الطبيعي التاريخي داخل الأراضي اللبنانية".

وأشار إلى أنه "فرضت قوات الاحتلال سلطتها بشكلٍ كامل على القسمين اللبناني والمحتل من البلدة وأخضعتها لإدارتها بالتوازي مع فتح القرية أمام السواح القادمين من داخل الكيان الصهيوني".

التعليقات