24/08/2023 - 21:15

بموافقة خاصة من رئيس الشاباك ووزير الأمن: الإفراج عن مستوطن معتقل إداريا

موافقة خاصة من رئيس الشاباك ووزير أمن الاحتلال، للإفراج المبكر عن مستوطن معتقل إداريا إثر تورطه في اعتداءات إرهابية على قرى فلسطينية في الضفة الغربية في أعقاب عملية إطلاق النار في مستوطنة "عيلي".

بموافقة خاصة من رئيس الشاباك ووزير الأمن: الإفراج عن مستوطن معتقل إداريا

مستوطنون يعربدون في الضفة المحتلة (Getty Images)

صادقة وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورئيس الشاباك، رونين بار، على اتفاقية خاصة تنص على الإفراج عن أحد المستوطنين المعتقلين إداريا للاشتباه بتورطه بأعمال إرهابية استهدفت قرى فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك بحسب ما كشفت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، مساء اليوم، الخميس. وقالت إن الاتفاقية تنص على دمج المستوطن في المدرسة التحضيرية في مستوطنة "عيلي" التي تعتبر إحدى المدارس الرائدة لتيار الصهيونية الدينية.

وذكرت "كان 11" أن المستوطن اعتقل بموجب مذكرة اعتقال إدارية صدرت قبل نحو شهرين، في أعقاب الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها قرى الفلسطينية في أعقاب عملية إطلاق النار في مستوطنة "عيلي" في 20 حزيران/ يونيو الماضي.

ووصفت القناة الرسمية الإسرائيلية التسوية التي تم التوصل إليها مع المستوطن بأنها "تسوية غير مسبوقة"، وقالت إنها جاءت في أعقاب إعراب المستوطن عن "ندمه على أفعاله"، و"تعهده بعدم العودة إليها مجددا".

وقالت إن رؤساء مدرسة "عيلي" الإعدادية التحضيرية التي تعد طلاب الصهيونية الدينية للالتحاق بجيش الاحتلال، تعهدوا بكفالة المستوطن و"وضعه تحت حمايتهم ورقابتهم"، ومن المتوقع أن يتم تجنيده لاحقا في الجيش الإسرائيلي.

وبحسب "كان 11"، فإن رئيس الشاباك وقع شخصيا على هذه التسوية، كما صادق وزير الأمن، غالانت مساء اليوم، على إطلاق سراح مبكر للمستوطن الذي سيتم إطلاق سراحه قبل شهرين من الموعد المحدد.

ولفتت القناة إلى أن ذلك يأتي ضمن برنامج تجريبي تم الاتفاق عليه في ظل الضغوطات التي مارسها الوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، للإفراج عن الإرهابيين اليهود الذين صدر بحقهم أمر اعتقال إداري.

وبموجب البرنامج، سيتم الإفراج مبكرا بشكل تدريجي عن جميع المستوطنين من عناصر شبيبة التلال الذي اعتقلوا إداريا للاشتباه بتورطهم باعتداءات وجرائم إرهابية بحق الفلسطينيين في الضفة المحتلة، بحال ضمنت السلطات عدم عودتهم إلى هذا السلوك دون عقاب أو ضمانات واضحة.

وكشفت "كان 11" عن وجود سبعة معتقلين إداريين آخرين من ناشطي وأنصار تيار الصهيونية الدينية، للاشتباه بتورطهم بمخالفات إرهابية ارتكبت على خلفية قومية.

التعليقات