29/08/2023 - 13:23

عريضة وقعها 200 شاب وشابة ضد "الديكتاتورية في إسرائيل والمناطق" المحتلة

العريضة تربط بين خطة إضعاف جهاز القضاء والاحتلال الإسرائيلي: "الحكومة التي تقضي على جهاز القضاء هي حكومة لا نوفق على خدمتها. وجيش يحتل شعب آخر هو جيش لن نكون مستعدين للقتال فيه. والمستوطنون يسيطرون على الدولة"

عريضة وقعها 200 شاب وشابة ضد

محتجون في تل أبيب ضد إضعاف القضاء يرفعون شعارات ضد الاحتلال (Getty Images)

وقع أكثر من 200 شاب وشابة على عريضة يعلنون من خلالها عن رفضهم الخدمة في الجيش الإسرائيلي احتجاجا ضد "الديكتاتورية في إسرائيل والمناطق" المحتلة، ليربطوا بذلك بين خطة "الإصلاح القضائي" الحكومية لإضعاف جهاز القضاء وبين الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما ذكر موقع "واللا" الإلكتروني اليوم، الثلاثاء.

وجاء في العريضة أن "الحكومة التي تقضي على جهاز القضاء هي حكومة لا نوفق على خدمتها. وجيش يحتل شعب آخر هو جيش لن نكون مستعدين للقتال فيه. والديكتاتورية الموجودة منذ عشرات السنين في المناطق تتسلل الآن إلى داخل إسرائيل وتوجه نحونا. والمستوطنون العنيفون يسيطرون الآن على الدولة كلها".

ويتوقع تنظيم يوم نشاط طلابي في مدرسة "جيمناسيا هرتسيليا" الثانوية في تل أبيب لدى افتتاح السنة الدراسية، يوم الأحد المقبل، من أجل الإعلان عن العريضة رسميا. وسيتم خلال هذا اليوم إجراء ورشات تنظمها حركات مناهضة للاحتلال، هي "نكسر الصمت"، "رافضات"، اتحاد الشبيبة الشيوعية، نضال السكان في الشيخ جراح والمحامي باراك كوهين.

وكان مدير المدرسة الثانوية التي تستضيف هذا النشاط، زئيف دغاني، قد صرح مرارا ضد خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء. ورجح "واللا" أن "روحه الكفاحية تغلغلت على ما يبدو إلى طلابه".

وتشير هذه المبادرة إلى اتساع الاحتجاجات ضد الخطة القضائية، بعد أعلن مئات كثيرة من عناصر الاحتياط في الجيش الإسرائيلي عن توقفهم عن الخدمة العسكرية بسبب دفع تشريعات هذه الخطة وعن عدم تمكنهم من مواصلة الحدمة العسكرية خلال ولاية الحكومة الحالية.

وبادر إلى هذه العريضة أبناء شبيبة تعارفوا خلال المظاهرات الاحتجاجية في تل أبيب ضد إضعاف جهاز القضاء، ومعظمهم أعضاء في "الكتلة ضد الاحتلال".

وبدأت هذه المبادرة في تل أبيب، الشهر الماضي، ثم اتسعت لتشمل خريجي مدارس ثانوية في القدس ورمات غان وبنيامينا وبلدة حريش وغيرها.

التعليقات