15/10/2023 - 18:12

جولة لقادة القوات البرية في جيش الاحتلال في سماء غزة.. "تمهيدا لاجتياح بري"

قادة القوات البرية في جيش الاحتلال يجرون جولة في سماء قطاع غزة، برفقة طائرات سلاح جو الاحتلال، وذلك لـ"التعرف على المنطقة"، تمهيدا لاجتياح بري محتمل للقطاع المحاصر.

جولة لقادة القوات البرية في جيش الاحتلال في سماء غزة..

(Getty Images)

أجرى قادة ألوية وكتائب وكبار القادة الميدانيين في القوات البرية التابعة لجيش الاحتلال، جولة في أجواء قطاع غزة برفقة طيران سلاح الجو في جيش الاحتلال، وذلك لـ"التعرف على المنطقة تمهيدا لاجتياح بري" محتمل للقطاع المحاصر.

جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") وإذاعة الجيش الإسرائيلي. وبحسب التقارير، فإن الجولة الجوية كانت تهدف إلى "تعرف قادة القوات البرية على المنطقة واخيار مسارات اجتياح بري بمشاركة آلاف المقاتلين".

ويدعى الجيش الإسرائيلي أن "نسب اعتراض القبة الحديدية مرتفعة"، مشددا على أن "نظام الدفاع الجوي المنتشر في جميع أنحاء البلاد حالة تأهب قصوى".

في المقابل، شددت مصادر في جيش الاحتلال على أن الدفاعات الجوية "ليست محكمة تماما" في مواجهة القذائف الصاروخية لفصائل المقاومة.

وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومير بار، أن طيران الاحتلال "يمهد الساحة بكل ما هو ضروري استعدادا لقرار محتمل لتوغل بري في غزة"، وأضاف "سنسمح بأفضل دخول بري يمنح المقاتلين حرية عملياتية" داخل قطاع غزة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، السبت، إن قواته تستعد لتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية مع تزايد التوقعات باجتياح وشيك لقطاع غزة المحاصر.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن قواته انتشرت في جميع أنحاء البلاد، مما زاد من الاستعدادات العملياتية للمراحل المقبلة من الحرب، "مع التركيز على العمليات البرية الكبيرة".

وأضاف أن "القوات البرية تعمل على إعداد القوات لتوسيع القتال، وكجزء من الإعداد اللوجستي أنشأ القسم مراكز لوجستية أمامية بهدف تمكن القوات المقاتلة من تجهيز نفسها بسرعة وبطريقة تتكيف مع احتياجاتها".

وفي وقت سابق اليوم، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن حجم العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع متعلق "بشكل قاطع تقريبا بمعركة الاستنزاف الجارية في الشمال مقابل حزب الله".

وأضافت "كلما تصاعدت العمليات الإسرائيلية في غزة، يرجح أن تتصاعد عمليات حزب الله، وفي هذه الحالة تتزايد احتمالات التدهور وفقدان السيطرة لتصل إلى تصعيد شامل".

وفي هذه الأثناء، يتبادل مسؤولون أمنيون إسرائيليون اتهامات حول الهجوم الواسع والمفاجئ الذي شنه مقاتلو حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، في ظل علمهم بأن لجنة تحقيق رسمية ستتشكل بعد انتهاء الحرب على غزة.

التعليقات