استشهد نازحون وأصيب آخرون في قصف الاحتلال لكنيسة الروم الأرثوذكس وسط مدينة غزة، في وقت يكثف جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وقالت وزارة الداخلية في غزة في بيان مقتضب: "مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال بحق مئات النازحين داخل كنيسة الروم الآرثوذكس بمدينة غزة، ووقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى".
وخلّف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة حتى الآن ما لا يقلّ عن 3859 شهيدا، ونحو 13500 جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء، بحسب ما أفادت وزارة الصحة في القطاع المحاصَر.
ويأتي التصعيد في القصف وتدمير المنازل والأبراج السكنية، في وقت أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد للتحرك بريا في قطاع غزة، وذلك بعد أن غادر الرئيس الأميركي جو بايدن، تل أبيب في ختام زيارة جدد فيها دعم بلاده لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
وتتسارع التطورات الميدانية للحرب، فيما عرقل "فيتو" أميركي جهود مجلس الأمن الدولي لتبني مشروع قرار برازيلي يدعو إلى هدنة إنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث قال بايدن، إن إسرائيل وافقت على السماح بدخول مساعدات إلى قطاع غزة.
وتحت هذا الغطاء والدعم الأميركي لحرب إسرائيل على غزة، يستمر القصف الإسرائيلي لليوم الـ13 في ارتكاب مزيد من المجازر بحق أهالي قطاع غزة، بينما تكثف المقاومة ضرباتها الصاروخية على مستوطنات "غلاف غزة" والبلدات الإسرائيلية في الجنوب ومنطقة تل أبيب.
التعليقات