21/10/2023 - 01:48

الإفراج عن محتجزتين أميركيتين من غزة ونقلهما إلى إسرائيل

تعهد بايدن مواصلة العمل من أجل الإفراج عن الأميركيين الآخرين الذين تحتجزهم "حماس" منذ الهجوم، والذين تحدث إلى عائلات عدد منهم الأسبوع الماضي.

الإفراج عن محتجزتين أميركيتين من غزة ونقلهما إلى إسرائيل

(توضيحية - Gettyimages)

تسلمت إسرائيل محتجزتين أميركيتين من شيكاغو وهما أم وابنتها (59 و18 عاما)، وذلك بعد الإفراج عنهما من قطاع غزة عقب أسبوعين من احتجازهما خلال عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

تابعوا قناة موقع "عرب 48" عبر منصة "تلغرام" للأخبار أولا بأول

وكانت المحتجزتان وتدعيان يهوديت ونتالي رعنان قد وصلتا إلى إسرائيل بهدف الانتقال والسكن بشكل دائم فيها، وقد جرى احتجازهما أثناء تواجدهما في "كيبوتس ناحال عوز" حيث يسكن أفراد عائلة الأم.

وأفرجت "حماس" عن المحتجزتين وسلمتهما لطواقم الصليب الأحمر في غزة، حيث تم نقلهما وتسليمهما للقوات الإسرائيلية والمسؤول عن ملف الأسرى والمفقودين من طرف الحكومة الإسرائيلية عند السياج الفاصل مع غزة.

ومن جانبه، علق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على الإفراج عن الأميركيتين بالقول إن "اثنتين من المحتجزين عادتا إلى البيت. لا نتخلى عن جهود إعادة جميع المختطفين والمفقودين لكن ذلك مقابل مواصلة القتال حتى النصر".

وذكر الرئيس الأميركي، جو بايدن "قمنا اليوم بتأمين الإفراج عن أميركيتين احتجزتهما حماس رهينتين خلال الهجوم ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر"، مضيفا أنهما "عانتا من محنة رهيبة خلال الأيام الـ14 الماضية، وأشعر بسعادة غامرة لأنهما ستجتمعان مع عائلتهما".

وتعهد بايدن مواصلة العمل من أجل الإفراج عن الأميركيين الآخرين الذين تحتجزهم "حماس" منذ الهجوم، والذين تحدث إلى عائلات عدد منهم الأسبوع الماضي، وقال "لن نتوقف حتى نعيد أحباءهم إلى الوطن. كرئيس، ليس لدي أولوية أعلى من سلامة الأميركيين المحتجزين رهائن حول العالم".

وتطرق وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بالقول إنه "لا يزال هناك 10 أميركيين في عداد المفقودين في هذا النزاع، نعرف أن بعضا منهم رهائن لدى حماس مع نحو 200 رهينة تحتجزهم في غزة"، داعيا إلى إطلاق جميع الرهائن بشكل فوري وبدون شروط.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن "إطلاق سراح الرهينتين الأميركيتين من غزة جاء بعد أيام عديدة من الاتصالات المستمرة مع كل الأطراف".

وأضاف أن "قطر تأمل أن يؤدي الحوار إلى الإفراج عن جميع الرهائن المدنيين من كل الجنسيات".

وجاء الإفراج عن المحتجزتين بعد أن أعلنت حركة "حماس" ذلك لدواع إنسانية وبوساطة قطرية، فيما قالت إنها تعمل مع جميع الوسطاء لإغلاق ملف المدنيين في حال توفرت الظروف الأمنية المناسبة؛ وفقا لما جاء في بيان لها.

التعليقات