تصل رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، مساء اليوم السبت، إلى تل أبيب، في زيارة تضامنية من المقرر أن تجتمع خلالها مع نظيرها الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قادمة من العاصمة المصرية القاهرة، حيث اجتمعت مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس وشاركت في "قمة القاهرة للسلام في الشرق الأوسط".
من جانبه، يصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الثلاثاء المقبل، إلى تل أبيب، في زيارة تضامنية للعبير عن دعم بلاده لإسرائيل في حربها التي تشنها على قطاع غزة، وينصم بذلك إلى كل من الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، والمستشار الألماني، أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الروماني، كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وخلال تواجدها في القاهرة، قالت ميلوني إنه يتعين على المجتمع الدولي منع تصاعد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، ووضع خارطة طريق لحل الدولتين. وذكرت أنه ميلوني "على الرغم من أن النقاط التي نبدأ منها متباعدة كثيرا، فإن مصالحنا تتداخل تماما، وهي ألا يتحول ما يحدث في غزة إلى صراع أوسع نطاقا وحرب دينية وصراع حضارات".
واجتمعت ميلوني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة قبل أن تغادر إلى تل أبيب للاجتماع مع نظيرها الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وذكرت ميلوني للصحافيين أنها بحثت مع عباس ضرورة العمل الجاد لإنهاء تصعيد حرب إسرائيل وحماس وتطبيق حل الدولتين.
وقالت ميلوني "آمل أن يتولى المجتمع الدولي بأكمله بعض المسؤولية، ويبدو لي أن هناك مسؤولية من أجل تسريع هذه العملية وتقديم حل للصراع". وشددت على أن حل الدولتين لا بد أن يكون له إطار زمني واضح.
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، إن ثمة حاجة إلى إنشاء ممر إنساني لتوصيل المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة، معتبرة أنه قد يؤدي إلى وقف إطلاق النار.
وأضافت "توزيع المساعدات على السكان المدنيين، بدءا بالأكثر احتياجا، يستدعي إنشاء ممر إنساني، وهو ما قد يؤدي إلى وقف إطلاق النار"، وذلك خلال قمة القاهرة للسلام التي تستضيفها مصر لمناقشة تصاعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتابعت أن الرئيس الفرنسي، ماكرون، أعلن للتو تقديم مساعدات إنسانية بقيمة عشرة ملايين يورو إلى الفلسطينيين، فضلا عن مبلغ عشرة ملايين يورو أعلنتها كولونا يوم الأحد الماضي، خلال زيارة إلى القاهرة.
التعليقات