قال الوزير الإسرائيلي، غدعون ساعر، لموقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الخميس، إنه يعارض نقل الحكم في قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية بعد الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، وأضاف أن موقف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية هو أن "السلطة لا تستطيع الحكم في غزة".
وتابع ساعر، العضو في الكابينيت السياسي – الأمني عن كتلة "المعسكر الوطني"، أن السلطة الفلسطينية "لا تسيطر بشكل فعّال أيضا" في الضفة الغربية.
وقال ساعر إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مستعد لتحمل المسؤولية على قطاع غزة، شرط أن الحل يشمل القدس والضفة العربية، "وعلى هذا أنا أقول: استمر في حلمك".
وتطرق ساعر إلى تقارير حول وقف إطلاق نار إنساني مقابل الإفراج عن أسرى إسرائيليين في غزة، وقال إنه "لن يكون هناك أي وقف إطلاق نار يكون مؤقتا بطبيعته، لأننا لم نحقق أهداف الحرب ولن ننفذ وقف إطلاق نار دائم".
واعتبر ساعر في المقابل، "أننا لا نستبعد أي طريقة كوسيلة لإحضار المخطوفين إلى إسرائيل. ولدينا التزام تجاه مواطنينا، المواطنين والجنود الموجودين في أسر حماس، وهذا التزام سنضطر إلى تحقيقه بأي طريقة بإمكاننا تحقيقها".
وأضاف أن الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في نهاية الحرب هي "القضاء على القدرات العسكرية لحماس والجهاد الإسلامي، والقضاء على قدرات الحكم لحماس، وإزالة التهديد، وإعادة المخطوفين وإقامة نظام أمني آخر عند حدودنا مع قطاع غزة، وسيشمل مناطق أمنية عازلة تمنع الوصول إلى خط الحدود، مثلما كان قبل 7 أكتوبر".
وحسب ساعر، فإن قضية إضعاف جهاز القضاء "ليس مطروحا حاليا. والجميع يركزون على المواضيع المتعلقة بالحرب، المواضيع المدنية، الجبهة الداخلية، الإعلام، السياسة الخارجية، ويوجد مجموعة كاملة من المواضيع. وليس لدينا أي إمكانية أخرى، وهذه حرب لم نشهد مثلها من حيث التعقيدات والتأثيرات على الحياة المدنية داخل الدولة وتستوجب اهتماما كاملا".
التعليقات