22/01/2024 - 18:04

غالانت: لن نوقف الهجمات جنوبي لبنان حتى تغيير الوضع الأمني على الحدود

قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنه حتى لو أوقف حزب الله إطلاق النار من جانب واحد، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن يوقف هجماته على جنوبي لبنان "حتى تغيير الوضع الأمني على الحدود الشمالية، وضمان العودة الآمنة لسكان الشمال".

غالانت: لن نوقف الهجمات جنوبي لبنان حتى تغيير الوضع الأمني على الحدود

(مكتب الصحافة الحكومي)

اجتمع وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، اليوم الإثنين، في محادثات تركزت حول المواجهات المتصاعدة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحزب الله اللبناني، على خلفية الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 108 أيام على قطاع غزة المحاصر.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وشدد وزير الأمن الإسرائيلي، غالانت، خلال اجتماعه مع نظيره الفرنسي، على أنه "حتى لو أوقف حزب الله إطلاق النار من جانب واحد، فإن إسرائيل لن توقف إطلاق النار حتى تضمن العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم، بعد تغير الوضع الأمني ​​على الحدود مع لبنان".

وأضاف غالانت أن "إسرائيل تفضل إنهاء الصراع مع حزب الله من خلال التوصل إلى حل سياسي. لكننا نستعد لخلق وضع آمن لعودة السكان، عبر الوسائل العسكرية أيضًا"؛ بدوره شدد نتنياهو لوزير الدفاع الفرنسي، ليكورنو، على ضرورة إبعاد مقاتلي "حزب الله" اللبناني، عن الحدود، مشددا على أن ذلك "هدف إسرائيلي".

كما اجتمع الوزير في كابينيت الحرب، بيني غانتس، مع وزير الدفاع الفرنسي، بحسب ما جاء في بيان صدر عنه، وأوضح أنه أطلع ليكورنو، "على تطورات الحرب في غزة واحتمال التصعيد على الحدود الشمالية"، وأكد أن "إسرائيل تقترب من المرحلة حيث سيتعين عليها التحرك على نطاق واسع في عمق الأراضي اللبنانية".

وادعى أن ذلك قد يحدث بهدف "إزالة التهديد التي يواجهه المواطنون الإسرائيليون، بما في ذلك دفع حزب الله بعيدًا عن البلدات الحدودية".

وعبّر نتنياهو، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه باللغة الإنجليزية، عن "امتنانه العميق" للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لدور الأخير في "إيصال الأدوية إلى المحتجزين في غزة"، وأشار نتنياهو إلى أن "إسرائيل لا تزال تنتظر الدليل على وصول الأدوية إلى وجهتها"، وشدد على ضرورة "مراقبة تنفيذ التفاهمات".

وفي منتصف كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلن متحدث وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، نجاح وساطة بلاده بالتعاون مع فرنسا، في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في غزة، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون (الإسرائيليون) في القطاع".

وبحث نتنياهو مع وزير الدفاع الفرنسي، ليكورنو، الموضوع اللبناني باستفاضة، حيث "شدد نتنياهو على ضرورة إبعاد إرهابيي (وفق تعبيره) حزب الله عن الحدود وهو هدف قومي لدولة إسرائيل، استنادا إلى مبادئ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701"، وتابع أن "هذا الهدف يمكن تنفيذه دبلوماسيا أو بطرق أخرى".

وعلى وقع حرب مدمرة على قطاع غزة، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، توترا وتبادلا متقطعا للنيران بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدت إلى سقوط قتلى إسرائيليين وشهداء على الجانب اللبناني بما في ذلك ضحايا مدنيين.

التعليقات