28/01/2024 - 20:45

مكتب نتنياهو: المحادثات في باريس "بناءة"... "فجوات كبيرة سنواصل بحثها"

مكتب نتنياهو يصف المحادثات التي عقدت في باريس بمشاركة رئيسي الموساد والشاباك، مع مدير "سي آي إيه"، ورئيس الوزراء القطري، ورئيس المخابرات العامة المصرية، بأنها "بناءة"، فيما شدد على "فجوات كبيرة" ستواصل الأطراف بحثها خلال الأسبوع الجاري.

مكتب نتنياهو: المحادثات في باريس

نتنياهو وبيرنز، أرشيفية (Getty Images)

أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن المحادثات التي شهدتها العاصمة الفرنسية، باريس، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات حول صفقة تفضي إلى الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، كانت "بناءة"، مشددا في الوقت نفسه على وجود "فجوات كبيرة" ستبحثها الأطراف في اجتماعات إضافية تعقد خلال الأسبوع الجاري.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

جاء ذلك في أعقاب بيان صدر عن مكتب نتنياهو عقب انتهاء المحادثات التي أجريت بمشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، ورئيسي الموساد، دافيد برنياع، والشاباك، رونين بار، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل.

وجاء في البيان أن "اللقاء وصف بأنه لقاء بناء"، مضيفا أنه "لا تزال هناك فجوات كبيرة؛ ستواصل الأطراف مناقشتها خلال الأسبوع في اجتماعات متبادلة إضافية"؛ ولفت البيان إلى أن المسؤول عن الجهود الاستخباراتية في ما يتعلق بملف الأسرى والمفقودين، اللواء في الاحتياط نيتسان ألون، شارك في الاجتماع.

هذا ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي رفيع، مساء اليوم، الأحد، أن محادثات باريس، لبحث هدنة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تشمل تبادلا للأسرى بين سلطات الاحتلال وحركة حماس، كانت "جيدة"، مشيرا إلى "بوادر تقدم" في المفاوضات التي يتوسط فيها الجانبان القطري والمصري بدعم أميركي.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكتروني (واينت) إلى أن رئيسي الموساد، برنياع، والشاباك، بار، سيشاركان في اجتماع يعقده "كابينيت الحرب" الإسرائيلي يوم غد، الإثنين، لإطلاع رئيس الحكومة، نتنياهو، وأعضاء كابينيت الحرب، "على نتائج محادثات باريس، التي حاولا خلالها الدفع نحو صفقة تبادل جديدة".

وفي ما يتعلق بالخطوط العريضة للاتفاق الذي يتم بحثه في باريس، أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى هدنة أولى تستمر 30 يوما قد تتيح الإفراج عن النساء والأسرى الأكبر سنا والمصابين. وأضافت أنه خلال هذه الفترة، سيجري الأطراف مفاوضات تتناول تفاصيل مرحلة ثانية يتوقع أن تستمر 30 يوما كذلك سعيا إلى الإفراج عن الرجال والجنود.

كذلك، يشمل الاتفاق إطلاق أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية، بحسب المصدر نفسه.

وعلى صلة، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر مقربة من المشاركين في محادثات باريس، أن الدول الأربع (الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر) ستجري محادثات مع السلطات الفرنسية، بهدف "التقدم نحو اتفاق يتضمن هدنة في غزة وإطلاق سراح رهائن تحتجزهم حماس".

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن برنياع وبار "طرحا على الطاولة المقترح الإسرائيلي الذي تم إرساله إلى الوسطاء في 10 كانون الثاني/ يناير الجاري، ولأول مرة جرى مناقشة تفاصيله، في محاولة للخروج بخطوط عريضة متفق عليها لصفقة بين إسرائيل وحماس".

وقالت الصحيفة "كجزء من الصفقة (المحتملة) سيتم إطلاق سراح جميع المحتجزين" في غزة الذي تقدر الحكومة الإسرائيلية عددهم بـ136 شخصا؛ وأشارت "يسرائيل هيوم" إلى أنه "في المقابل، سيكون على إسرائيل تجميد القتال في غزة، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين متهمين بقتل إسرائيليين".

وبحسب ما أوردته الصحيفة فإنه "من بين المحتجزين في غزة، هناك 6 إسرائيليين يحملون الجنسية الأميركية، ومن المتوقع في البداية أن يتم إطلاق سراحهم مع النساء والمسنين والمصابين". ولم تذكر الصحيفة مدة تعليق القتال التي سيتم التباحث بشأنها، لكن تقارير إسرائيلية أخرى أكدت أن الحديث يدور عن تعليقه لشهرين.

التعليقات