31/01/2024 - 14:42

صفقة التبادل: بن غفير يهاجم إدارة بايدن ويكرر التهديد بإسقاط الحكومة

بحسب بن غفير، صفقة تبادل الأسرة المطروحة "هدفها على ما يبدو التمهيد لصفقة أقل خطورة، لكنها ستبقى صفقة انهزامية بكافة المعايير. هل انتقلت الولايات المتحدة إلى إدارة إسرائيل من دون إبلاغها؟ لن نتحول إلى جمهورية موز"

صفقة التبادل: بن غفير يهاجم إدارة بايدن ويكرر التهديد بإسقاط الحكومة

بن غفير ونتنياهو في الكنيست، أيار/مايو الماضي (Getty Images)

هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، الإدارة الأميركية على خلفية تقارير حول صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، تتضمن الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين مقابل الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

وكرر بن غفير معارضته الشديدة لصفقة كهذه وتهديده بإسقاط الحكومة. وقال خلال جلسة للهيئة العامة للكنيست إن هذه الصفقة "هدفها على ما يبدو التمهيد لصفقة أقل خطورة، لكنها ستبقى صفقة انهزامية بكافة المعايير".

وأضاف بن غفير أنه "أريد أن أقول بشكل قاطع. سيدي رئيس الحكومة، سقط مئات الجنود. ولن نسمح بهذه الصفقة التي تهدف إلى انتصار حماس وتخليد الإرهاب. و500 جندي لم يقتلوا هباء. ولن نوافق على تحرير آلاف القتلة من السجن" في إشارة إلى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

متظاهرون في تل أبيب يطالبون بإعادة الرهائن، الأسبوع الماضي (أ.ب.)

وتابع أنه "أقول هذا كي لا يبقى شك لدى أحد. ألم نتعلم الدرس من صفقة شاليط (التي حُرر فيها رئيس حماس في غزة، يحيى السنوار وأكثر من ألف أسير فلسطيني)؟ وسمعت تعقيب البيت الأبيض أن بإمكان نتنياهو التحدث باسم نفسه ولكن المفاوضات (حول الصفقة) مستمرة. وسمعت أقوال (المتحدث باسم البيت الأبيض) كيربي. هل انتقلت الولايات المتحدة إلى إدارة إسرائيل من دون إبلاغها؟ لن نتحول إلى جمهورية موز. ربما يريد أعضاء الكنيست في اليسار أن يقرر الرئيس بايدن بدلا منا. لكن هذا ما سأقوله: من يعتقد أنه سيحدث ضبابا هنا، ثم خلال 3 ساعات يجمع الكابينيت من أجل المصادقة على صفقة انهزامية، مخطئ".

وقال بن غفير إن "واجب الدولة الأخلاقي هو إعادة المخطوفين، لكن لدينا واجب أخلاقي ليس أقل وهو توفير الأمن لمواطني دولة إسرائيل. وعلينا أن نتأكد أن 7 أكتوبر المقبل لن يحدث. ونحن في مرحلة تاريخية قوية الآن"، معتبر أنه بالإمكان القضاء على حماس.

واعتبر أن "قيادة حقيقية تنظر لسنوات إلى الأمام، وتدرك أهمية أفعالها ولا تعمل بموجب ضغوط. ولا حتى من جانب أصدقائنا المحبوبين من الولايات المتحدة. وإذا أهدرنا هذه الفترة وبدلا من القضاء على حماس سنزيد من قوتها، فإنه لن يكون لهذه الحكومة حق بالوجود. وأثول بصورة واضحة إن صفقة انهزامية تساوي تفكيك الحكومة. وأتوقع ومقتنع أن رئيس الحكومة والوزراء سيعارضون صفقة انهزامية".

التعليقات