المحكمة العسكرية تدين الضابط في الجيش الاسرائيلي عمر الهيب بالتجسس وتجارة المخدرات

العقيد حسن الهيب أدين باتصال بعميل أجنبي والتجسس لصالح حزب الله وتجارة المخدرات. وتمَّت تبرئته من تهمة الخيانة* الهيب: كيف أصاب بانفجار نفذه حزب الله واتعاون معه؟

المحكمة العسكرية تدين الضابط في الجيش الاسرائيلي عمر الهيب بالتجسس وتجارة المخدرات
أدانت المحكمة العسكرية الإسرائيلية ظهر اليوم الخميس، العقيد في الجيش الاسرائيلي، عمر الهيب، بالتجسس لصالح حزب الله اللبناني واتصال مع عميل أجنبي وتجارة بالمخدرات.


وجاء في لائحة الاتهام التي قدمت ضد الهيب في العام 2002 ، أنّّه كان على اتصال بمواطن لبناني، وقام بنقل معلومات حول الجيش الاسرائيلي الواقع على الحدود الشمالية ومعلومات حول تحركات قائد منطقة الشمال في حينه غابي اشكنازي. بالمقابل، حصل الهيب بالمقابل على مخدرات من نوع حشيش وهرويين. هذا وبرأت المحكمة الهيب من تهمة الخيانة.

ويذكر أنَّ الهيب كان مسؤولاً عن تجنيد متطوعين بدو للجيش الاسرائيلي واتهم بأنّه نقل لشخص تابع لحزب الله معلومات حول مكان الدبابات الاسرائيلية وحركة الطيارات في سلاح الجو الاسرائيلي.

وقال الهيب بعد الإدانة: "أنا بريء، ولم اتحدث مع حزب الله ولم أفعل شيئًا. ولم يكن عدل في المحكمة وتوجد حقيقة واحدة وساحارب من أجلها حتى النهاية"

وأضاف: "قبل عدة سنوات اصبت نتيجة انفجار نفذّه حزب الله، فكيف يعقل بأن أعود وأتعاون مع حزب الله؟ إنَّ كل ما يدور حول إدانتي بالتجسس ليس صحيحًا".

وقال محامو الدفاع عن الهيب بعد المحكمة إنهم سيستأنفون ضد قرار المحكمة مشيرين إلى أنَّه تمّت تبرئة الهيب من تهمة تجارة المخدرات بكميات كبيرة. وكان هناك انقسام بين القضاة حول قضية التجسس.

هذا وقد مرت أكثر من ثلاث سنوات على تقديم لائحة الاتهام ضد الهيب التي تعتبر من أخطر لوائح الاتهام التي قدمّت ضد ضباط في الجيش الاسرائيلي.

وقد جرح في العام 96 في بانفجار نفذه حزب الله وفقد عينه نتيجة الانفجار. وعاد الى الجيش الاسرائيلي بعد ثلاث سنوات واحتل على رتبة عقيد.

التعليقات