الوزير الاسرائيلي السابق، غونين سيغف، يعترف بتهريبه للمخدرات!

إعترف الوزير الاسرائيلي السابق، غونين سيغف، صباح اليوم (الأحد)، وضمن صفقة ادعاء مع النيابة، بمحاولته تهريب 32 ألف حبة "إكستزي"، من هولندة إلى إسرائيل!

ويأتي هذا الاعتراف بعد إصرار سيغَف وطيلة محاكمته على براءته وعدم محاولته تهريب هذه المخدرات كما ادعت لائحة الاتهام. كما اعترف سيغف بتزوير جواز سفره الدبلوماسي، الذي انتهى سريانه بعد تركه للحكومة الاسرائيلية، منذ أكثر من 10 سنوات.

وتقرر بين الجانبيْن، وضمن صفقة الادعاء، أن يطلب الادعاء الحكم على سيغف خمس سنوات حبس فعلي، بينما يطلب الدفاع عدم الحكم عليه بسجن فعلي. كما اتفق على أن يطلب الادعاء فرض غرامة مالية عليه بقيمة 27 ألف دولار، تُحوّل كلها إلى جمعية مكافحة المخدرات.

ويقبع سيغف في الاعتقال منذ نيسان العام المنصرم، بعد عودته من أمستردام وضبطه في المطار الاسرائيلي. ثم قُدمت ضد سيغف وشريكيه، موشيه فرنر وأريئيل فريدمَن، لائحة اتهام في أيار المنصرم بالتعاقد من أجل تهريب المخدرات.

وكان فرنر انتحر شنقًا أثناء اعتقاله، في تشرين الثاني الماضي. وحاول محامو سيغف طيلة الوقت إقناع المحكمة بأنه لم يكن على دراية بأنّ رزم الحلويات التي حصل عليها في هولندة، والني طُلب منه جلبها إلى إسرائيل، تحوي عشرات ألوف حبات "إكستزي".

كما أدين سغيف بموازاة هذه المحاكمة بقضية غشٍّ واحتيالٍ أخرى، في مركزها تزوير بطاقات اعتماد مصرفية.