طرد القنصل الإسرائيلي من أستراليا بشبهة الجاسوسية والملاحقة الجنسية!!

"بالإضافة إلى شبهة التجسس فقد نسب إليه إقامة علاقات مع عدة نساء، بضمنهن إحدى موظفات وزارة الأمن، وتجاوزت علاقاته حدود السلوك الدبلوماسي المقبول إلى الملاحقة الجنسية"

طرد القنصل الإسرائيلي من أستراليا بشبهة الجاسوسية والملاحقة الجنسية!!
نقلت مصادر إسرائيلية أن صحيفة "دي أستريليان" الأسترالية قد نشرت، صباح اليوم، أن السبب الحقيقي لطرد القنصل الإسرائيلي، امير لاطي، من العاصمة كانبيرا، قبل شهر، هو العلاقة التي كانت تربطه بإحدى الموظفات في وزارة الأمن الأسترالية.

وجاء أنه يستشف من النبأ الذي نشرته الصحيفة أن أجهزة الأمن الأسترالية قد ساورتها الشكوك في أن لاطي هو جاسوس إسرائيلي يعمل تحت غطاء دبلوماسي لتجنيد تلك الموظفة. وأكدت الصحيفة أنه تم نفي الإمكانية التي تناقلتها وسائل الإعلام والتي بحسبها أن لاطي له علاقة بعميلي الموساد اللذين ألقي القبض عليهما في نيوزيلندا قبل سنة.

وبحسب الصحيفة فإن القنصل الإسرائيلي قد اعتاد اللهو وقضاء الوقت في الحانات الفخمة في ضاحية كينغستون في العاصمة، وخاصة في الأماكن التي يرتادها السياسيون.

كما جاء أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قد استوضحت القضية مع لاطي الذي أنكر أنه يعمل لصالح أي شبكة تجسس، وادعى أنه تصرف بموجب تعليمات وزارة الخارجية، وأن علاقاته النسائية كانت عادية جداً بحسب أقواله. في حين تقول أجهزة الأمن في أستراليا أن القضية هي قضية أمن قومي، مما يؤكد التقديرات بأن الأستراليين نظروا إليه كجاسوس يعمل لصالح المخابرات. خاصة وأن ذلك يأتي على خلفية إعتقال رجلي الموساد في نيوزيلندا، لأن أحدهما، أليشع كارا، مكث في سيدني مدة سنتين تحت غطاء وكيل سياحة!

وتجدر الإشارة إلى أن مصادر إسرائيلية أخرى قد أشارت إلى أنه بالإضافة إلى شبهة التجسس فقد نسبت إلى القنصل الإسرائيلي شبهة السلوك غير اللائق، وذلك لأن لاطي كان "متورطاً" في علاقات مع عدة نساء في كانبيرا، بضمنهن إحدى الموظفات في وزارة الأمن، وتجاوزت علاقاته حدود السلوك الدبلوماسي المقبول ووصلت حد الملاحقة الجنسية!!


التعليقات