عضو الكنيست حزان يعيد الى الكنيست ادلة ضده كان سرقها من المخزن!

اعاد عضو الكنيست الليكودي، يحيئيل حزان، الى الكنيست، ظهر اليوم الثلاثاء، المعدات التي سرقها من مخزن الكنيست، والتي تشكل دليلا يدينه في قضية التصويت المزدوج. وادعى حزان بعد اعادة اجهزة التسجيل انه حصل عليها بتصريح من الكنيست، علما انه كان انكر في وقت سابق، حتى دخوله الى المخزن الذي سرق منه الاجهزة.

وكان قد كشف النقاب في اسرائيل، صباح اليوم الثلاثاء، عن قيام ضابط الكنيست ورئيسها، رؤوبين ريفلين، باجراء تحقيق مع عضو الكنيست يحيئل حزان بعد الاشتباه بقيامه بسرقة اجهزة تسجيل من مخزن الكنيست لها علاقة بالتصويت المزدوج الذي شهدته الكنيست اثناء التصويت على خطة الطوارئ الاقتصادية في 28 ايار 2003.

وحسب الانباء التي تم نشرها اليوم، فقد التقطت الكاميرات الخفية في مخزن الكنيست صورا للنائب حزان وهو يخرج من المخزن يحمل معدات يشتبه بأنها اجزاء من اجهزة التسجيل الالكتروني للتصويت في الكنيست. وكان حزان قد طلب تأشيرة تتيح له دخول المخزن لغرض ما، وكما يبدو من الشبهات استغل خروج الحارس من المخزن وقام باخراج اجهزة يعتقد انها تشكل الدليل المادي لادانته في التصويت المزدوج.

وكان الناطق بلسان الكنيست قد اعلن اختفاء اربعة اجهزة لتسجيل التصويت من المخزن، تخص صف المقاعد الذي يجلس فيه حزان. الا ان الاهخير يدعى انه لم يدخل المخزن!

وكان حزان والنائب ميخائيل غورولوفسكي، من الليكود، ايضا، قد ادينا بتهمة التصويت المزدوج نيابة عن عضوي كنيست تغيبا عن الجلسة، خلال تصويت الكنيست في ايار 2003 على خطة الطوارئ الاقتصادية التي طرحها وزير المالية في حينه، بنيامين نتنياهو. وقد صوت حزان ضد الخطة، وقام بالتصويت ضد الخطة، ايضا، بدل النائبة عنبال غبريئيلي التي تغيبت عن التصويت، فيما صوت غورولوفسكي بدل النائب جلعاد اردان.