الشرطة والنيابة الإسرائيلية تحقق ضد نتنياهو وشيطريت وأشكنازي

المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يبحث فتح تحقيق ضد نتنياهو بشبهة مخالفات فساد

الشرطة والنيابة الإسرائيلية تحقق ضد نتنياهو وشيطريت وأشكنازي

في الوقت الذي يبحث فيه المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشطاين، بفتح تحقيق ضد عضو الكنيست مائير شيطريت، بشبهة التحرش الجنسي بمدبرة منزله، تبين أن بحوزة مدبرة المنزل شريط تسجيل تظهر فيه أنها تشكو من قيام شيطريت بلمسها.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة، إن هذا الأمر الأمر قد يكون إشكاليا بالنسبة للشرطة، لأنه ليس واضحا ما إذا كان شريط التسجيل ما زال موجودا وبحوزة من. تدعي مدبرة المنزل أن شيطريت حاول تقبيلها مرتين وأنه كان يجري خلفها من غرفة إلى أخرى. وعلى أثر ذلك قررت تسجيله سرا عدة مرات من أجل توثيق التحرش الجنسي وسلمت أشرطة التسجيل لمحام.

وقالت صحيفة "هآرتس" إن فاينشطاين يعتزم فتح تحقيق ضد شيطريت، الذي كاد يصل إلى منصب رئاسة الدولة في الانتخابات التي جرت هذا الأسبوع.

وكان شيطريت قد دفع تعويضات لمدبرة المنزل لدى تسريحها من العمل بقيمة 270 ألف شيكل، وذلك بعد أن هددته برفع دعوى ضده بتهمة التحرش الجنسي. وقالت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي إن مدبرة المنزل تعهدت في اتفاق التعويضات بالتنازل عن أية ادعاءات ضد شيطريت وعائلته.

من جهة ثانية يبحث فاينشطاين في فتح تحقيق ضد نتنياهو بشبهة نقلها أثاث من المنزل الرسمي لرئيس حكومة إسرائيل في القدس، وتم شراؤه بأموال الجمهور، إلى منزل عائلة نتنياهو في قيساريا.

وتناقضت روايات مكتب نتنياهو التي قيلت في الأيام الأخيرة. إذا قالت مصادر في مكتب نتنياهو أن الاثاث المقصود موجود في مقر إقامة رئيس الحكومة الرسمي، لكنهم افادوا لاحقا بأن نتنياهو اشترى أثاثا لبيته الخاص في قيساريا وأن ذلك تم وفقا للأنظمة المعمول بها.

ووفقا للشبهات فإن مسؤولا في مكتب رئيس حكومة إسرائيل أمر بشراء أثاث للحديقة في مقر إقامة رئيس الحكومة الرسمي، بمبلغ 30 ألف شيكل، ويكون مشابها لأثاث قديم موجود في بين نتنياهو في قيساريا، وبعد ذلك تم تبديل الأثاث بحيث نقل الاثاث الجديد إلى البيت في قيساريا وأحضر الأثاث القديم إلى مقر إقامة رئيس الحكومة.

وفي غضون ذلك تواصل تحقيق الشرطة ضد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غابي أشكنازي، في "قضية هارباز". وخضع أشكنازي وزوجته للتحقيق لمدة 11 ساعة أمس. وجرت التحقيق مع أشكنازي وزوجته تحت التحذير بأن أقواله قد تستخدم ضده. وتسعى الشرطة إلى معرفة ما إذا كان أشكنازي ومساعديه، عندما كان يتولى رئاسة الأركان، قد استخدموا "وثيقة هارباز" التي هدفت إلى تلطيخ سمعة المرشح لرئاسة الأركان في حينه، يوءاف غالاننت.
 

التعليقات