ضابطا شرطة إسرائيليان كبيران مشتبهان بارتكاب مخالفات جنسية

الفضائح في الشرطة تسببت ببقاء مئات الوظائف في جهاز الشرطة شاغرة بسبب امتناع مواطنين عن التقدم إلى العمل في الشرطة.

ضابطا شرطة إسرائيليان كبيران مشتبهان بارتكاب مخالفات جنسية

لا يزال الكشف عن فضائح ومخالفات جنسية في الشرطة الإسرائيلية مستمرا، وكشف النقاب اليوم، الثلاثاء، عن أن ضابطين كبيرين في الشرطة الإسرائيلية مشتبهان بارتكاب مخالفات جنسية.

وفي الحالة الأولى حقق قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش) حقق الليلة الماضية مع ضابط شرطة كبير من شمال البلاد بشبهة القيام بأعمال جنسية مشينة بحق متطوعة في الشرطة وتحرش جنسيا بعدد من الشرطيات مستغلا حقيقة أنه مسؤول عنهن.

ووفقا للشبهات، فإن المتطوعة، وهي شابة  صغيرة، طلبت مساعدة الضابط المشتبه في أمر شخصي، ووعد الضابط بدوره أن يساعدها وحدد موعدا معها في صالة أحد الفنادق، وهناك حاول لمسها وتقبيلها عنوة، بينما سجلت المتطوعة أفعال الضابط.

ويشتبه الضابط بارتكاب مخالفات جنسية وخيانة الأمانة.

وفي الحالة الثانية، حقق "ماحاش" اليوم مع ضابط ثان، يعمل في منطقة الشمال، بشبهة التحرش الجنسي الكلامي بحق مواطنة توجهت إليه لكي يساعد ابنها على التجند للشرطة. 

ووفقا لادعاء هذه المرأة، فإنها أبلغت قائد وحدة خاصة في الشرطة بسلوك الضابط الذي تحرش بها لكنه لم لم يفعل شيئا، بينما قالت مصادر في الشرطة أنه لم يكن يمارس مهامه وإنما كان في إجازة بهدف الدراسة. كما أن هذا الضابط، قائد الوحدة الخاصة، مرشح للترقية وتولي قيادة الشرطة في منطقة الضفة الغربية المحتلة، مكان ضابط برتبة نقيب تم إيقافه عن العمل بسبب التحقيق معه في شبهات بالتحرش الجنسي واستغلال منصبه.

ويذكر أن شرطة إسرائيل تعرضت لهزة شديدة مؤخرا بعد التحقيقات وإقالة 7 من قيادييها، ضباط برتبة نقيب، من أصل 18 ضابطا بهذه الرتبة في الشرطة، واتهموا بارتكاب مخالفات فساد أو التحرش الجنسي من خلال استغلال مناصبهم.

ولا تزال عدة وظائف رفيعة في الشرطة شاغرة في أعقاب إقالة ضباط.

كذلك تسببت هذه الفضائح، حسبما أفادت تقارير صحفية أمس، ببقاء مئات الوظائف في جهاز الشرطة شاغرة بسبب امتناع مواطنين عن التقدم إلى العمل في الشرطة.

التعليقات