حذر المعهد الأميركي لتدريج المجوهرات، GIA، من اشتباه بقيام شركات مجوهرات إسرائيلية بعملية احتيال كبيرة تم خلالها طلاء حجارة ألماس وتغيير لونها، من أجل رفع سعرها.
وكان المعهد الأميركي قد منح قطع الألماس هذه، وعددها 500، سعرا وفقا للونها المزيف، لكن تم إعادة القطع نفسها إلى المعهد بعد أسابيع قليلة بعد أن زال لونها وبذلك انخفضت قيمتها بعشرات آلاف الدولارات.
وتبين من الرقم التسلسلي للمجوهرات المزيفة أن الشركات المشتبهة هي "غابريئيل يليزروف" و"يائير متتاتوف" و"ناتي ببزروف" وE.G.S.D. Diamonds و L.Y.E DIAMONDS LTD.
ودعى المعهد الأميركي كل من اقتنى مجوهرات من هذه الشركات إلى إرسالها للمعهد، وأشار إلى أن بلاغا تم إرساله إلى الجهات التجارية ذات العلاقة.
وعقب رئيس بورصة المجوهرات الإسرائيلية، شموئيل شنيتسر، بالقول إن "هذه كمية صغيرة من المجوهرات من بين مئات آلاف قطع الألماس التي ترسل من أجل التوثيق سنويا. ونولي أهمية بالغة لهذه الشبهات ولذلك ينبغي إجراء تدقيق شامل من أجل حماية هذا الفرع الهام لدولة إسرائيل". وعقدت بورصة المجوهرات اجتماعا طارئا تقرر خلاله باتخاذ كافة الإجراءات والخطوات المطلوبة.
التعليقات