الإفراج عن كتساف بعد تخفيف عقوبته

حركات نسائية تحتج على الإفراج المبكر عن الرئيس الإسرائيلي الأسبق* شروط الإفراج: خضوع كتساف لبرنامج تأهيلي، عدم التحدث إلى وسائل الإعلام، عدم تولي منصب تكون فيه نساء تحت إمرته

الإفراج عن كتساف بعد تخفيف عقوبته

كتساف لدى خروجه من السجن، اليوم (أ.ف.ب.)

أفرج عصر اليوم، الأربعاء، عن الرئيس الإسرائيلي الأسبق، موشيه كتساف، الذي غادر سجن 'معسياهو' قرب الرملة، وذلك بعد قرار بتخفيف عقوبته وإعلان النيابة العامة الإسرائيلية عدم الاستئناف على هذا القرار.

وكان كتساف قد أدين بارتكاب جرائم اغتصاب وحكم عليه بالسجن لسبع سنوات، لكن لجنة في سلطة السجون قررت مؤخرا تخفيف الحكم عليه وإطلاق سراحه بعد أن قضى في السجن خمس سنوات.

وأعلنت لجنة الإفراجات عن السجناء التابعة لسلطة السجون أنها توصلت إلى الاستنتاج بأن خطة سلطة تأهيل السجين، التي يخضع لها كتساف، ستلغي خطورته من خلال الاستمرار في عملية العلاج الجنائي التي خضع لها أثناء تواجده في السجن.

واستنكرت حركات نسائية الإفراج المبكر عن كتساف، وقالت إنه 'لا يعقل أن شخصا مس بعدد كبير من النساء على مدار السنين، ومن خلال استغلال صلاحياته ومكانته، ولم يعبر أبدا عن ندم على أفعاله، يحصل على جائزة على أفعاله الخطيرة على شكل إفراج مبكر عنه'.

ورأت الحركات النسائية أن 'الإفراج عن كتساف ينقل رسالة قاسية إلى ضحايا الاعتداءات الجنسية. وندعو النيابة العامة إلى الوقوف إلى جانب ضحايا كتساف والاستئناف فورا على القرار الفضائحي للجنة الإفراجات'.

ووفقا لشروط الإفراج فإنه يتعين على كتساف الخضوع لبرنامج تأهيلي خارج السجن، وهو برنامج نفساني – اجتماعي شخصي يخضع له مرة في الأسبوع، ويندمج ضمن مجموعة علاجية.

كذلك فرضت لجنة الإفراجات على كتساف عدم التحدث إلى وسائل الإعلام، كما فرضت عليه الامتناع عن تولي منصب تكون فيه نساء تحت إمرته. وقررت اللجنة إجراء بحث لمتابعة سلوكه، يعقد في آذار/مارس المقبل. 

التعليقات