التحقيق للمرة الثالثة مع درعي بقضايا فساد

تشتبه الشرطة بارتكاب درعي وزوجته يافا مخالفات تتعلق بغسيل أموال والاحتيال وخيانة الأمانة وسرقة وتسجيل كاذب ومخالفات ضرائب.

التحقيق للمرة الثالثة مع درعي بقضايا فساد

يخضع رئيس حزب شاس ووزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، اليوم الأربعاء، للتحقيق في وحدة مكافحة الفساد السلطوي والجريمة المنظمة في الشرطة (لاهف 433)، وذلك للمرة الثالثة، بشبهات فساد.

وتتمحور التحقيقات حول الشبهات حيال المبالغ والأموال التي تم التبرع بها لصالح جمعيات زوجة درعي، بحيث حولت واستعملت لأغراض شخصية وعائلية وبمضنها استعمالات لشراء عقارات.

وتسعى الشرطة لمعرفة مدى ضلوع الوزير درعي بالقرارات التي اتخذت بكل ما يتعلق بتحويل أموال التبرعات من الجمعيات للأغراض العائلية والشخصية، وإذا كان له الدور بمساعدة رجال الأعمال ومن قدموا التبرعات للجمعيات بالحصول على الرشاوى والامتيازات.

وتشتبه الشرطة بارتكاب درعي وزوجته يافا مخالفات تتعلق بغسيل أموال والاحتيال وخيانة الأمانة وسرقة وتسجيل كاذب ومخالفات ضرائب.

وكان المحققون أبلغوا الزوجين درعي في ختام التحقيق معهما، بالأسبوع الماضي، بأنهم سيحققون معهما مرة أخرى على الأقل.

وسبقت التحقيق مع درعي وزوجته، حملة اعتقالات طالت 14 شخصا. ويتوقع التحقيق مع رجال أعمال تبرعوا لجمعيات أدارتها يافا درعي.

وقال درعي في ختام التحقيق معه بالمرة الثانية، إنه "تعاونت بشكل كامل وأجبت على جميع أسئلة المحققين. وكما قلت، لدي ثقة كاملة بجهاز تطبيق القانون وأدعو الجمهور إلى التحلي بالصبر واحترام التحقيق".

وجمعت الشرطة في الشهور الماضية آلاف الوثائق المتعلقة بجمعية تديرها يافا درعي، ومن شأنها أن تسلط الضوء على شبهات ضد الزوجين درعي.

ويحافظ أعضاء الكنيست من حزب شاس على الصمت إزاء التحقيق مع رئيس الحزب. لكن الزعيم الروحي لشاس، الحاخام شالوم كوهين، هاجم الشرطة قائلا إنه "نواجه مصيبة كبيرة. الشيطان يحسدنا ويكرهنا والغريزة الشريرة تلاحقنا. يلاحقون رئيس الحزب، وتلاحقه تحقيقات مختلفة. وأريد أن أقول للمحققين: لماذا لا يخافون من التحقيقات التي تجري ليليا من أعلى؟ مساكين".

وأضاف كوهين أنه "لن نضعف، بل على العكس. سنضاعف قوتنا قريبا"، معتبرا أن الشبهات ضد درعي وزوجته كاذبة.

التعليقات