بيتان مشتبه بتلقي رشاوى وتبيض الأموال وخيانة الأمانة

تنسب إلى رئيس الائتلاف الحكومي شبهات تلقي الرشوة وتبيض الأموال والاحتيال وخيانة الأمانة. وزعم أن هذه الجرائم قد نسبت إليه بوصفه نائبا لرئيس بلدية ريشون لتسيون، وكذلك بالوقت الذي كان فيه عضوا في الكنيست عن حزب الليكود.

بيتان مشتبه بتلقي رشاوى وتبيض الأموال وخيانة الأمانة

(أ.ف.ب.) أرشيف

أخضعت وحدة التحقيق في قضايا الغش والخداع "لاهف 433"، اليوم الأحد، رئيس الائتلاف الحكومي دافيد بيتان، للتحقيق بالملف الذي بات يعرف بـ"القضية 1803"، حيث تنسب له شبهات تلقي رشاوى وخيانة الأمانة وتبيض الأموال.

واستجوب محققو الشرطة بيتان لساعات حول شبهات بضلوعه في جرائم ومخالفات، ارتكابها عندما كان نائبا لرئيس بلدية ريشون لتسيون، وبعضها عندما كان عضوا في الكنيست.

وتم فتح التحقيق، في أعقاب تحقيق استقصائي صحافي للقناة العاشرة الذي بحث بديون بملايين الشواقل التي كانت تغرق بها بلدية ريشون إلا أنه جدولة هذه الديون بشكل غامض.

ويتمحور التحقيق مع بيتان حول تسلل ودخول منظمة إجرامية إلى الحكم المحلي والكنيست، ويشتبه في أنه روج لمصالح زعيم منظمة إجرامية، حيث تم القبض على اثنين من زملائه صباح اليوم كجزء من التحقيق بهذه القضية.

وتم اعتقال 17 مشتبها صباح اليوم للاستجواب، بمن فيهم مسؤولون كبار من بلدية ريشون لتسيون.

ويتركز التحقيق بالعلاقات بين عناصر إجرامية ومسؤولين مختلفين في البلدية والحكم المركزي، وفقا لما ذكرته الشرطة. التي أكدت أنه، يجري تحقيق سري في هذه القضية منذ نحو عام، وأنه يمكن أن يتم تمديد اعتقال بعض المشتبه فيهم.

وتقدر الشرطة أن العلاقة بين المنظمة الإجرامية وبيتان بدأت عندما كان الأخير نائبا لرئيس البلدية ورئيس رابطة نادي كرة القدم بالمدينة، ويشتبه في أن بيتان اعتاد تحويل شيكات من الجمعية إلى صرافين من عائلة إجرامية من المنطقة، والآن يتم الفحص والتحقيق إذا ما كانت العائلة نفسها ساعدته على إغلاق ديون الجمعية، التي وصلت حتى اليوم إلى أكثر من 7 مليون شيكل، علما أنه في الماضي، حولت بلدية ريشون لتسيون نقل نفس المبلغ من المال والديون، ولكن حتى يومنا لا يعرف كيف صرفت وبماذا وظفت الأموال.

 

التعليقات