حسام جاروشي مشتبه بملف فساد رئيس الائتلاف الحكومي

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن الشخص المشتبه بمساعدة ودعم رئيس الائتلاف الحكومي، دافيد بيتان، يدعى حسام جاروشي من مدينة الرملة، حيث تنسب إلى بيتان شبهات فساد وارتكاب مخالفات جنائية وخيانة الأمانة وتبيض الأموال.

حسام جاروشي مشتبه بملف فساد رئيس الائتلاف الحكومي

(أ.ف.ب.) أرشيف

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن الشخص المشتبه بمساعدة ودعم رئيس الائتلاف الحكومي، دافيد بيتان، يدعى حسام جاروشي من مدينة الرملة، حيث تنسب إلى بيتان شبهات فساد وارتكاب مخالفات جنائية وخيانة الأمانة وتبيض الأموال.

حسام جاروشي (تويتر)

وسمحت المحكمة صباح اليوم بالكشف عن هوية واسم الشخص المعتقل والذي تزعم الشرطة أنه رئيس "منظمة إجرامية" وقدم الدعم والمساعدة لرئيس الائتلاف الحكومي عندما كان نائبا لرئيس بلدية ريشون لتسيون، كما تمم اعتقال 17 مشتبها للاستجواب، بمن فيهم مسؤولون كبار من بلدية ريشون لتسيون ورئيس البلدية دوف تسور ورجال أعمال.

ونفى محامو جاروشي هذه الشكوك ضده. وقال المحاميان ندير بارانسي وأوري بار عوز في تصريح لوسائل الإعلام: "المشتبه فيه ليس عضوا بارزا في منظمة إجرامية. ولم يسبق له أن أدين بمنظمة إجرامية وسجله الجنائي صغير. وليس لديه علاقة تجارية أو جنائية مع بيتان".

وأوضحت الشرطة أنه لا يوجد أي علاقة للتحقيق والاعتقالات وقانون "التوصيات" الذي يقيد عمل الشرطة، وأكدت أنه تم الشروع بتحقيق سري قبل نحو عام، وبهذه المرحلة تحول التحقيق لعلني.

وحسب الشرطة، فإن القضية بدأت في عام 2008 عندما واجه بيتان، الذي شغل أيضا منصب رئيس فريق كرة القدم في المدينة، مشكلة مع "السوق السوداء" بسبب القروض التي أخذها للفريق.

وتشتبه الشرطة أن بيتان كان غارقا في ديون مالية كبيرة وكان يشتبه بأنه يساعد على التشجيع والترويج لبيع الأراضي لرجل أعمال في مجمع ضخم من البناء الذي من المفترض أن يغير وجه المدينة، بيد أن الشرطة تشتبه أن رجل الأعمال كان في الواقع شخص وهمي، الذي يمثل عضوا في أسرة مجرمة اعتقل أيضا في هذه القضية ويحظر اسمه في النشر.

يشار إلى أن التحقيق السري الذي قامت به الشرطة على مدار عام، أعلن عنه وكشف عن مضامينه صباح أمس الأحد، وبات يعرف بـ"القضية 1803"، وقبل نحو شهر أفيد أن الشرطة تفحص الطريقة التي جدول وغطى بها بيتان ديونه إلى عصابات الجريمة والسوق السوداء.

واستجوب محققو الشرطة بيتان لساعات حول شبهات بضلوعه في جرائم ومخالفات، ارتكابها عندما كان نائبا لرئيس بلدية ريشون لتسيون، وبعضها عندما كان عضوا في الكنيست.

وتم فتح التحقيق، في أعقاب تحقيق استقصائي صحافي للقناة العاشرة الذي بحث بديون بملايين الشواقل التي كانت تغرق بها بلدية ريشون إلا أنه جدولة هذه الديون بشكل غامض.

ويتمحور التحقيق مع بيتان حول تسلل ودخول منظمة إجرامية إلى الحكم المحلي والكنيست، ويشتبه في أنه روج لمصالح زعيم منظمة إجرامية، حيث تم القبض على اثنين من زملائه صباح اليوم كجزء من التحقيق بهذه القضية.

 

التعليقات