دانت المحكمة المركزية في تل أبيب اليوم، الخميس، نائبة وزير الداخلية السابقة، فانيا كيرشنباوم، من حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة افيغدور ليبرمان، بتلقي الرشوة مقابل مقابل منح ميزانيات. كما دانت المحكمة المدير العام السابق لوزارة الزراعة، رامي كوهين، في قضايا تلقى فيها مبالغ مالية بمئات آلاف الشواقل لصالح كيرشنباوم في إطار صفقات فساد.
وكتب القاضي أن "المتهمين عملوا بصورة فاسدة. والمتهمة استغلت قوتها السلطوية كمسؤولة عن الأموال الائتلافية ليسرائيل بيتينو، والمتهم استغل علاقاته مع المتهمين، من أجل الحصول على مال شخصي... وكيرشنباوم أخذت رشوة بشكل منهجي ومخادعة محنكة لاستخدامها الشخصي ولجهات في الحزب وعائلتها".
وشملت لائحة الاتهام ضد كيرشنباوم، التي قُدمت في العام 2017 بعد ثلاث سنوات من التحقيق، اتهامات بمخالفات كثيرة بتلقي رشوة وطلب تلقي الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. ودرجت كيرشنباوم على تحويل ميزانيات حكومية وتبرعات إلى جهات مختلفة، وحصلت في المقابل على نسب من هذه الأموال.
وكيرشنباوم متهمة بأنها "رتبت" ميزانيات من مصادر مختلفة لصالح جمعيات، بينها جمعيات استيطانية، مقابل حصولها على تذاكر طيران، وتمويل دعايات لتقدمها الشخصي وشراء أجهزة إلكترونية لاستخدامها الشخصي، وتشكيل أبناءها في وظائف وهمية. وتم تخصيص قسم من هذه الأموال في تمويل احتياجات سياسية لحزب "يسرائيل بيتينو"، بينها دفعات مالية لمواقع إخبارية باللغة الروسية وتمويل مصاريف.
وكانت المحكمة دانت في العام 2011 وزير السياحة في حينه، ستاس مسيجنيكوف، بمحاولة تلقي رشوة، بوساطة كوهين، بمبلغ 100 ألف شيكل مقابل رصد ميزانية لموقع سياحي في مستوطنة "شيلو".
التعليقات