اجتماع لـ"اليسار الصهيوني" لتشكيل حركة تنضم إلى «ميرتس»؛ وتوقعات بانسحاب أيالون من العمل

نظم اليسار الصهيوني الجمعة اجتماعا في مدينة تل أبيب بمشاركة مفكرين وكتاب وسياسيين من بينهم مسؤولون سابقون في حزب العمل، بهدف إقامة حركة يسارية تنضم إلى حركة ميرتس لتعزيزها في الانتخابات القادمة

اجتماع لـ
نظم ما يسمى بـ"اليسار الصهيوني"، الجمعة، اجتماعا في مدينة تل أبيب بمشاركة مفكرين وكتاب وسياسيين من بينهم مسؤولون سابقون في حزب العمل، بهدف إقامة حركة يسارية تنضم إلى حركة ميرتس لتعزيزها في الانتخابات القادمة. وتعتبر هذه المبادرة ضربة معنوية جدية لحزب العمل الذي يبدو أنه بات يفقد بريقه في أوساط الجمهور الإسرائيلي وأشار آخر استطلاع للرأي والذي أجري قبل الإعلان عن هذه المبادرة أن قوة الحزب ستتراجع بشكل كبير.

وفي غضون ذلك قالت مصادر مقربة من الوزير عامي أيالون إنه من المتوقع أن يعلن قريبا عن انسحابه من حزب العمل. وأكدت المصادر أن أيالون معني بالحصول على تحصين في المكان الثاني في حركة ميرتس إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن بعد.

وعقد الاجتماع اليسار بمبادرة رئيس حزب ميرتس، حاييم أورون، بهدف تعزيز قوة ميرتس في الانتخابات القادمة، وإدراج أسماء كتاب ومفكرين في قائمة ميرتس تجتذب الجمهور.

من بين المنظمين لهذا اللقاء، الوزير السابق، عوزي برعام، وشارك فيه رئيس الكنيست السابق، أفراهام بورغ، وعضو الكنيست السابق لوبا إلياب، والكاتب عاموس عوز، وتسالي ريشيف (من المبادرين لإقامة حركة السلام الآن)، البروفيسور موردخاي كارمنتسر، نير برعام (ابن عوزي برعام)، وقائد سلاح الجو السابق- عاموس لبيدوت وممثلون عن حركة الخضر.

وقال الكاتب عاموس عوز في كلمته في الاجتماع: " باراك أعلن في ساحة رابين أنه سيذهب باتجاه السلام وسيعلنها حربا لا هوادة فيها على عنف المستوطنين، ولكنني أقرأ في الصحيفة أنه يوسع مستوطنات ويصادق على البناء في المستوطنات. هدفنا هو توحيد كل خائبي الرجاء من الأحزاب، ومؤيدي السلام والتقدم بطرح جديد للجمهور. لن أكون هناك لأنني لست سياسيا ولكن حاييم أورون هو الأنسب لذلك.

وناقش الاجتماع بلورة خطة عمل للحركة الجديدة، وتقرر بذل الجهود لإقامة قوة سياسية ذات وزن تنضم في وقت لاحق إلى حركة ميرتس وتخوض الانتخابات بشكل مشترك معها.

وكان عضو الكنيست، أوفير بينيس، ووزيرة المعارف، يولي تامير، قد أكدا اليوم لرئيس حزب العمل، إيهود باراك أنهما لا يعتزمان الانسحاب من الحزب والانضمام للحركة الجديدة. وما زال حزب العمل ينتظر رد الوزير عامي أيالون حول بقائه في الحزب. وذكرت إذاعة الجيش أن أيالون طلب من ميرتس إجراء استطلاع لفحص شعبيته وشعبية رئيس الحزب، أورون، واختيار من يحظى على شعبية أكبر رئيسا للحزب. إلا أن ميرتس رفضت عرض أيالون.

التعليقات