باراك: حزب العمل سيبقى في المعارضة ؛ نتنياهو أمام خيار حكومة يمين ضيقة

في ختام لقاء بين رئيس حزب الـ«ليكود» بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب العمل، إيهود باراك، أعلن الأخير أنه سيبقى في المعارضة ولن ينضم إلى ائتلاف نتنياهو

باراك: حزب العمل سيبقى في المعارضة ؛ نتنياهو أمام خيار حكومة يمين ضيقة
في ختام لقاء بين رئيس حزب الـ«ليكود» بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب العمل، إيهود باراك، أعلن الأخير أنه سيبقى في المعارضة ولن ينضم إلى ائتلاف نتنياهو الحكومي. وقال باراك: "إن الناخب أصدر حكمه بإبقاء حزب العمل في معارضة مسؤولة وجدية".

وبهذه النتيجة خابت آمال نتنياهو في ضم باراك لحكومته ومنحه حقيبة الأمن. وكان نتنياهو قد صرح قبل الانتخابات أن أخطأ عام 1996 بأنه لم يضم حزب العمل إلى حكومته. وسعى نتنياهو جاهدا لضم العمل من أجل تجميل وجه حكومته التي ستعتمد على الأحزاب المتدينة وأحزاب اليمين المتطرف، في حال أصر حزب كاديما على البقاء في المعارضة.

وأبقى نتنياهو الباب مفتوحا لباراك للمفاوضات الائتلافية في المستقبل. فيما يحاول الضغط على العمل وكاديما بالحديث عن التحديات التي تواجه إسرائيل. وقال في ختام لقائه مع باراك: إننا نتواجد في ساعة طوارئ. سباق إيران للتسلح نوويا لن ينتظرنا، وتسلح حماس لن ينتظرنا، زالأزمة الاقتصادية لن تنتظرنا. يتوجب علينا توحيد القوى لمواجهة تلك التحديات. لن أتراجع وسأبذل الجهود لتشكيل حكومة وحدة. سألتقي مجددا مع رئيسة كاديما، تسيبي ليفني، ومع رئيس حزب العمل إيهود باراك. التحديات الكبيرة تستوجب وضع السياسة العادية جانبا والقيام بكافة الجهود لتوحيد إسرائيل".

وكان نتنياهو قد اجتمع يوم أمس مع رئيسة كاديما تسيبي ليفني، وعبرت عن موقف مشابه لموقف باراك. وإذا ما استمر رفض الحزبين المشاركة في حكومة نتنياهو فإنه سيكون مضطرا لتكيل حكومة قاعدتها أحزاب اليمين والأحزاب المتدينة لا يوقع أن تكون مستقرة.

التعليقات