أيالون معلنا انسحابه: حزب العمل فقد خطه السياسي

ضربة أخرى للعمل وباراك رئيس الشاباك السابق، الوزير، عامي أيالون يعلن انسحابه من حزب العمل وعن نيته الانضمام للجهود لتشكيل حزب سياسي جديد.

 أيالون معلنا انسحابه: حزب العمل فقد خطه السياسي
عقد رئيس الشاباك السابق، الوزير عامي أيالون، أحد أقطاب حزب العمل، مؤتمرا صحفيا أعلن فيه انسحابه من الحزب وعن نيته الانضمام إلى حزب اليسار-مركز الجديد الذي تعكف شخصيات سياسية وفكرية على تأسيسه ويضم عدة حركات وشخصيات سياسية.

وتعتبر استقالة أيالون الذي كان مرشحا لرئاسة الحزب مقابل وزير الأمن، إيهود باراك، ضربة موجعة لحزب العمل المتهالك الذي توقعت استطلاعات الرأي أن تتراجع قوته بشكل كبير في الانتخابات المقبلة.

وقال أيالون في المؤتمر الصحفي: إن "حزب العمل لم يعد ذا صلة. لا يمكنني التوجه للجمهور وإقناعه بأن إيهود باراك يجب أن يكون رئيسا للحكومة. حزب العمل فقط خطه السياسي". وعن مستقبله السياسي قال: لا أعتزم تغيير خطي السياسي بل فقط تغيير الإطار. في الأيام المقبلة سأنضم إلى الجهود لإقامة إطار سياسي جديد.

وكان أيالون قد أعلن أمام مقربيه في اجتماع عقد مساء أمس بأنه يعتزم الانسحاب من حزب العمل. وقال أيالون، إن "الحزب ليس أمرا مقدسا"، وأضاف قائلا: " حزب بلا قوانين ويداس على أنظمته ويفتقر إلى المثالية هو ليس حزبا يستحق البقاء فيه".
وانتقد أيالون المسؤولين في الحزب الذين يمتنعون عن قول أي شيء يغضب الآخرين . وقال إن قيادة حزب العمل ستقف خلف باراك حتى الانتخابات إلا أننهم سيدعون للإطاحة به بعدها.

وكان أيلون اجتمع، الأسبوع الفائت بزعيم حزب العمل، إيهود براك، ووبخّه وحمّله مسؤولية اضمحلال الحزب الذي يتفكّك بنيانه في عهده من يوم إلى آخر.

هذا نظم "اليسار الصهيوني"، يوم الجمعة الماضي ، اجتماعا في مدينة تل أبيب بمشاركة مفكرين وكتاب وسياسيين من بينهم مسؤولون سابقون في حزب العمل، بهدف إقامة حزب سياسي جديد يتشكل من حركت ميرتس والخضر وشخصيات سياسية وفكرية ومسؤولين سابقين في حزب العمل(أنظر خبرا منفصلا).

وكان عضو الكنيست، أوفير بينيس، ووزيرة المعارف، يولي تامير، قد أكدا يوم أمس لرئيس حزب العمل، إيهود باراك أنهما لا يعتزمان الانسحاب من الحزب والانضمام للحركة الجديدة. وما زال حزب العمل ينتظر رد الوزير عامي أيالون حول بقائه في الحزب. وذكرت إذاعة الجيش أن أيالون طلب من ميرتس إجراء استطلاع لفحص شعبيته وشعبية رئيس الحزب، أورون، واختيار من يحظى على شعبية أكبر رئيسا للحزب. إلا أن ميرتس رفضت عرض أيالون.

التعليقات